معرض الحلويات والأجبان يجذب الأنظار ويخلق فرصًا جديدة بكوبري دمياط التاريخي
دمياط -19 مايو 2025-في إطار الاحتفالات بالعيد القومي لمحافظة دمياط، تفقد الأستاذ الدكتور أيمن الشهابي محافظ دمياط، والسيد محمد جبران وزير العمل، معرض الحلويات والأجبان ومنتجات الألبان، الذي يُقام ضمن فعاليات ملتقى التوظيف بكوبري دمياط التاريخي.
حضور رسمي ومشاركة واسعة
شهد المعرض حضور المهندسة شيماء الصديق نائب المحافظ، والأستاذ محمد فايد رئيس الغرفة التجارية بدمياط، والأستاذ حسام شبكة مدير فرع جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، والأستاذ فتحي التلاوي مدير مديرية العمل، والأستاذ سمير عتريس رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة دمياط.
دعم الصناعات المحلية وريادة الأعمال
أُقيم معرض الحلويات والأجبان بالشراكة بين جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، والغرفة التجارية، والهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة، حيث تضمن جناحًا خاصًا للتعريف بمبادرات الجهاز التي تهدف إلى تقديم دورات تدريبية، وتوفير التمويل اللازم للمشروعات، وتشجيع الصناع على الاندماج في القطاع الرسمي والمشاركة في المعارض المحلية والدولية.
كما قدم صغار الصناع المستفيدون من مبادرات الجهاز منتجات متنوعة من الألبان والحلويات، إلى جانب مشاركة كبار الصناع بالغرفة التجارية بمنتجاتهم، حيث قدموا تخفيضات تصل إلى 20% على منتجاتهم من الأجبان والحلويات، بالإضافة إلى توفير فرص عمل للشباب كهدية للملتقى.
إبراز التراث الدمياطي وفرص العمل السياحية
شاركت الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة بجناح خاص يحاكي تاريخ تطور الصناعات الدمياطية، مع قسم مخصص لصناعة الفطير الدمياطي الشهير. كما تم الإعلان عن فرص عمل جديدة لأبناء المحافظة بالتعاون مع المنشآت السياحية، إلى جانب تنظيم ورش عمل للأطفال لتعريفهم برواد دمياط وأهم معالمها، وتطور الصناعات بها، مع توزيع هدايا تذكارية.
إشادة رسمية ودعم حكومي
أكد محافظ دمياط أن هذا المعرض يعكس اهتمام المحافظة بالصناعات التي تشتهر بها دمياط، مثل الأثاث، الحلويات، ومنتجات الألبان والأجبان، مشددًا على أهمية تعميق هذه الصناعات وتطويرها، وخلق فرص تسويقية جديدة لها محليًا ودوليًا.
من جانبه، أشاد وزير العمل بالمشاركة القوية لصناع دمياط، مؤكدًا أن منتجات الحلويات والأجبان تعكس مهارة الصانع الدمياطي، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية تعمل على تطوير الصناعات الوطنية، وتذليل العقبات أمامها للوصول إلى الأسواق الإقليمية والدولية.
