أزمة الأطباء بجامعة الإسكندرية: استقالة جماعية تثير الجدل وتعيد النظر في بيئة العمل!
في تطور مفاجئ، شهدت مستشفيات جامعة الإسكندرية أزمة غير مسبوقة عقب استقالة 117 طبيبًا دفعة واحدة، مما أثار موجة من الجدل حول بيئة العمل وظروف الممارسات الطبية داخل المستشفيات الجامعية. هذه الاستقالات الجماعية سلطت الضوء على معاناة الأطباء من ساعات العمل الطويلة، المرتبات غير المجزية، والظروف غير الملائمة التي دفعتهم إلى اتخاذ هذا القرار الصعب. مع فتح باب التوظيف لتعويض هذا العجز، تتزايد التساؤلات حول مدى تأثير هذه الأزمة على الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، وهل ستدفع الجهات المعنية إلى إعادة النظر في سياساتها لضمان بيئة عمل أكثر إنصافًا للأطباء؟
كما شملت شكاوى الأطباء نقص جودة الوجبات المقدمة لهم، بالإضافة إلى النبط شيات الطويلة التي تؤدي إلى إرهاق شديد، مما دفعهم إلى اتخاذ قرار الاستقالة الجماعية. في ظل هذه التطورات، أعلنت مستشفيات جامعة الإسكندرية عن فتح باب التوظيف لسد العجز الناتج عن هذه الاستقالات، حيث طرحت 117 وظيفة شاغرة في المستشفى الجامعي ومعهد البحوث الطبية لتعويض النقص في الكوادر الطبية.
وقد أثارت هذه الأزمة ردود فعل واسعة بين الأطباء، الذين طالبوا الجهات المعنية بإعادة النظر في السياسات الحكومية المتعلقة ببيئة العمل وظروف الممارسات الطبية داخل المستشفيات الجامعية، مؤكدين أن تحسين هذه الأوضاع سيسهم بشكل كبير في استقرار المنظومة الصحية وضمان تقديم خدمات طبية أفضل للمواطنين.
جامعة الإسكند
جامعة الإسكندرية ترد على أزمة الأطباء: حلول عاجلة أم مسكنات مؤقتة؟ بيانًا رسميًا
اترك تعليقاً