متابعة / محمد نجم الدين وهبى
أطلق سراح صحفي صومالي، بعد ساعات على حكم قضائي بسجنه شهرين بتهم متعلقة بالأمن في قضية لقيت انتقادات واسعة.
اعتقل عبد الله أحمد مؤمن في أكتوبر الماضي في أعقاب إعلان الحكومة إجراءات مشددة بحق وسائل الإعلام التي تنشر ما يعتبر دعاية لحركة الشباب الإسلامية المتطرفة.
وقضت المحكمة بسجن مؤمن شهرين، لكن أفرج عنه بعد وقت قصير على صدور الحكم وبعد أن أمضى نحو خمسة أشهر في السجن.
وكتب على صفحته بتويتر: “أثناء نقلي إلى سجن مقديشو المركزي، رفض مسؤولون سجني ومنحوني الحرية على الفور”.
وأضاف: “توجهت على الفور إلى مكتبي لمزاولة أعمالي اليومية. سأبقى في الخطوط الأمامية للدفاع عن حرية الصحافة وحقوق الإنسان في الصومال”.
يتولى مومن منصب الأمين العام لنقابة الصحافيين الصوماليين التي تعهدت الطعن في الحكم معتبرة أنه “تنكر للعدالة”.
وقال رئيس النقابة محمد إبراهيم في رسالة نصية إلى فرانس برس: “بعد ظهر اليوم أفرج رئيس السجن عن عبد الله معتبرا أنه قضى المحكومية رغم صدور الحكم”.
وقبل صدور الحكم دعت مجموعات حقوقية بينها منظمة العفو الدولية، وهيومن رايتس، ووتش، ومعهد الصحافة الدولي، إلى إسقاط التهم بحقه، معتبرة أن مومن يواجه تهديدات مستمرة واضطهادا من السلطات الحكومية لدفاعه عن حرية التعبير.
اترك تعليقاً