أعلن الفاتيكان، منذ قليل، وفاة البابا فرنسيس عن عمر يناهز 88 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض، تاركًا خلفه إرثًا مليئًا بالإنجازات الإنسانية والدعوات إلى السلام والتسامح.
وكان البابا قد دخل مستشفى جيميلي في روما يوم 14 فبراير الماضي إثر إصابته بالتهاب رئوي مزدوج، بعدما شُخِّص في البداية بالتهاب شعبي، قبل أن تتدهور حالته الصحية مؤخرًا، وفقًا لما أوردته وكالة رويترز.
يُعد البابا فرنسيس أول بابا من أمريكا اللاتينية، حيث تولّى منصبه في مارس 2013 خلفًا للبابا بنديكتوس السادس عشر. وُلِد في 17 ديسمبر 1936، واشتهر بمواقفه الإنسانية ودعواته المستمرة لنشر السلام والعدالة الاجتماعية، مما جعله أحد أبرز الشخصيات الدينية المؤثرة عالميًا.
ومن المتوقع أن يعلن الفاتيكان خلال الساعات القادمة عن تفاصيل مراسم الجنازة الرسمية، إضافة إلى بدء إجراءات اختيار البابا الجديد عبر اجتماع مجمع الكرادلة.
الرسالة الأخيرة للبابا فرنسيس في عيد الفصح:
في آخر خطاب له “أوربي إيت أوربي” يوم 20 أبريل 2025، وجّه البابا فرنسيس نداءً عالمياً من أجل السلام ونزع السلاح والإفراج عن الأسرى. دعا البابا إلى:
— وقف إطلاق النار في غزة، والإفراج عن الرهائن، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية.
— إحلال السلام في أوكرانيا، والقوقاز الجنوبي، والبلقان الغربي.
— نزع السلاح وضمان الحرية الدينية في إفريقيا، بما في ذلك السودان والكونغو الديمقراطية ومنطقة الساحل. — المصالحة الوطنية في ميانمار.