المرشّحون للرئاسة الأميركية 2024

المرشّحون للرئاسة الأميركية 2024 .هيمن الحزبان الديمقراطي والجمهوري على السياسة الأميركية, منذ منتصف القرن التاسع عشر.

تعود آخر مرة تمّ فيها انتخاب رئيس من حزب ثالث إلى عام 1848,فرغم ترشّح أشخاص من أحزاب أخرى أو من المستقلّين، إلا أنّهم عادة ما يحصلون على أصوات قليلة في الانتخابات الرئاسية نتيجة نظام الحزبين. 

ورغم اتجاه الأنظار إلى جو بايدن ودونالد ترمب، فإنّ الانتخابات الأميركية المقرّرة في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل تتميّز بوجود مرشّحين بدلاء آخرين مستقلّين أو من أحزاب أخرى.

ومع ارتفاع مستويات الاستقطاب السياسي، يُمكن لهؤلاء المرشّحين جذب الناخبين الذين يبحثون عن بدائل للمرشّحين الديمقراطيين والجمهوريين في الانتخابات، التي من المتوقع أن تُحسم بهوامش ضئيلة للغاية.

 المرشّحون للرئاسة الأميركية 2024

تتضمّن قائمة المرشّحين لانتخابات الرئاسة الأميركية 2024 أسماء بارزة هي:

 جو بايدن.. أكبر رئيس أميركي

صوّر الرئيس الحالي، البالغ من العمر 82 عامًا، نفسه على أنّه حامي الديمقراطية والاستقرار بعد الاضطرابات التي شهدتها إدارة ترمب.

فهو يقوم بحملته الانتخابية على أساس إنجازاته الحزبية، مثل مشروع قانون رئيسي للبنية التحتية، ودعمه للأولويات الديمقراطية، مثل حقوق الإجهاض، التي يُعارضها الجمهوريون بشدة.

ويخوض بايدن السباق لولاية رئاسية ثانية، باعتباره أكبر شخص يتولى الرئاسة على الإطلاق، وهو ما يُثير قلق العديد من الديمقراطيين، على الرغم من أنّ الحزب قد وضع هذه المخاوف جانبًا علنًا واحتشد حوله.

 دونالد ترمب.. مدان بقضايا جنائية

يترشّح الرئيس السابق البالغ من العمر 78 عامًا، لاستعادة منصبه الذي فقده عام 2020.

وعلى الرغم من تراجع نفوذه إلى حد ما داخل الحزب الجمهوري، ومواجهته تحقيقات قانونية من سلطات الدولة ووزارة العدل على حد سواء، إلا أنّه يحتفظ بقاعدة كبيرة وملتزمة للغاية من المؤيدين، ساعدته في الانتخابات التمهيدية لعام 2024.

 روبرت أف كينيدي.. مناهض للقاحات

كينيدي جونيور (71 عامًا) هو ابن شقيق الرئيس السابق جون كينيدي، وهو ناشط بارز في مناهضة اللقاحات.

وفي البداية، تقدّم للحصول على ترشيح الحزب الديمقراطي، قبل أن يُعلن في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي أنّه سيرشّح نفسه كمستقل.

روّج كينيدي للادعاءات الكاذبة بأنّ لقاحات الأطفال مرتبطة بمرض التوحّد، واعترض على

تفويضات لقاح فيروس كوفيد 19 وغيرها من تدابير التخفيف من الأوبئة.

وكان كينيدي محاميًا بيئيًا ساعد في تنظيف نهر هدسون، لكنّ حملته ضد اللقاحات أثارت غضب عائلته السياسية المتماسكة.

وبينما حصل على موقع في بطاقات الاقتراع في ولايات كاليفورنيا ونيويورك وتكساس وفلوريدا وإلينوي، يبذل كينيدي جهودًا لتأمين موقعه على بطاقة الاقتراع في ولايات أخرى مثل بنسلفانيا وأوهايو.

كورنيل ويست.. الناشط التقدمي

عمل ويست (72 عامًا) مدرسًا في جامعات ييل وبرينستون وهارفارد، ويعمل حاليًا أستاذًا للفلسفة في معهد الاتحاد اللاهوتي.

وهو معروف بنشاطه التقدمي، بما في ذلك انتقاداته الحادة للرئيس السابق باراك أوباما.

في البداية، أعلن ويست أنّه سيرشّح نفسه مع “حزب الشعب”، وهو حزب ثالث يقوده موظف سابق في حملة السيناتور بيرني ساندرز. وبعد ذلك، قال إنّه سيسعى للحصول على ترشيح “حزب الخضر” بدلًا من ذلك، قبل أن يُعلن ترشّحه كمستقل.

وبينما تمكّن من الحصول على بطاقة الاقتراع في ولايات أوريغون وواشنطن وماساتشوستس ومينيسوتا، يُواجه ويست تحديات في الوصول إلى بطاقات الاقتراع في ولايات الجنوب مثل جورجيا وألاباما.

 جيل ستاين.. ناشطة بيئية

تسعى الطبيبة البالغة من العمر 74 عامًا، للحصول على ترشيح “حزب الخضر” للمرة الثالثة بعد عامي 2012 و2016.

ودعت في مقطع فيديو أعلنت فيه عن حملتها، إلى “وثيقة حقوق اقتصادية” تتضمّن حقًّا مضمونًا في العمل والرعاية الصحية والإسكان والغذاء والتعليم، كما سلطت الضوء على دعم مكافحة تغيّر المناخ وحماية حقوق الإجهاض والمتحولين جنسيًا.

في انتخابات عام 2016، حصلت ستاين على نحو 1.4 مليون صوت، وألقى بعض الديمقراطيين اللوم عليها لانتزاع الأصوات من مرشّحة الحزب الديمقراطي آنذاك هيلاري كلينتون في الولايات الحرجة.

تمكّنت ستاين من وضع اسمها على بطاقة الاقتراع في ولايات أهمها: جورجيا ونيفادا ونورث كارولينا وبنسلفانيا وويسكونسن.

 تشايس أوليفر.. معارض لحرب غزة

تشايس أوليفر البالغ من العمر 39 عامًا، هو ليبرالي ذو ميول يسارية، واعتاد أن يكون ديمقراطيًا. فاز بترشيح حزبه بفارق ضئيل في شهر مايو/ أيار الماضي.

ويُعرّف نفسه على أنّه ناشط سياسي معارض لحرب العراق، وحرب إسرائيل على غزة ويريد إلغاء الاحتياطي الفيدرالي.

وسبق له أن ترشّح لعضوية مجلس الشيوخ في جورجيا عام 2022، وحصل على نحو 2% من الأصوات، وهو ما يكفي لفرض جولة إعادة بين السيناتور رافائيل وارنوك وهيرشل ووكر.

تمكّن أوليفر من وضع اسمه على بطاقة الاقتراع في ولايات: أريزونا وجورجيا، وميشيغان، ونيفادا، وكارولينا الشمالية، وبنسلفانيا، وويسكونسن، وألاسكا، وأركنساس، وكاليفورنيا، وفلوريدا وهاواي.

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!