دانييل نوبوا رئيساً للإكوادور: فوز تاريخي وسط اتهامات بالتزوير ومطالب بإعادة الفرز

فاز الرئيس اليميني المنتهية ولايته، دانييل نوبوا، برئاسة الإكوادور حتى 2029 بعد فوزه في الجولة الثانية الحاسمة، أمس الأحد، على اليسارية لويسا غونزاليس. ودان معسكر الأخيرة نتائج الانتخابات متحدثاً عن مخالفات وتلاعب في النتائج.

وصرّح نوبوا للصحافيين قائلاً: “هذا الفوز تاريخي، فوز بأكثر من 10 نقاط، فوز بأكثر من مليون صوت لا يدع مجالاً للشك في هوية الفائز”.

ودانت غونزاليس من جهتها نتائج الانتخابات واصفةً بأنه “التزوير الأكثر فظاعة في تاريخ الإكوادور”، بحسب تعبيرها، قائلةً: “نحن لا نعترف بالنتائج وسنطلب إعادة فرز الأصوات وفتح صناديق الاقتراع”.

وأعلنت السلطات في الإكوادور فوز الرئيس المنتهية ولايته نوبوا في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، أمس الأحد.

تغلب نوبوا بفارق كبير على منافسته اليسارية غونزاليس، في اقتراع كان متوقعاً أن تكون نتائجه متقاربة، بحسب وكالة “فرانس برس”.

وبحسب النتائج غير النهائية والتي تشمل 92% من الأصوات، فإنّ نوبوا تقدم بفارق كبير على غونزاليس، بنسبة 56% مقابل 44%، لكن الأخيرة أعلنت أنها “لا تعترف بالنتائج” وطلبت “إعادة فرز الأصوات”.

وأدلى الناخبون الإكوادوريون بأصواتهم للاختيار بين نوبوا وغونزاليس في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في بلد يواجه تحديات أمنية على صلة بالاتّجار بالمخدرات.

وبدأ الناخبون بالتوجه بأعداد كبيرة، صباح الأحد، إلى مراكز الاقتراع حيث انتشرت قوات أمنية وعسكرية في استحقاق شهد منافسة محتدمة.

وكانت غونزاليس، المحامية البالغة (47 عاماً) والسائرة على خطى الرئيس الاشتراكي السابق رافائيل كوريا (2007-2017)، تتطلّع إلى أن تصبح أول امرأة تتولى سدة الرئاسة في البلاد. 

وشهدت الإكوادور أزمات اقتصادية واجتماعية وسياسية خطيرة ممتدة منذ نهاية العام 2023، أي قبل عام ونيف عندما انتخب دانييل نوبوا رئيساً للبلاد، وصاحب ذلك موجة احتجاجات عارمة.

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!