مسابقة أفضل جامعة صديقة للبيئة تبدى إعجابها بالمبادرات التى تنفذها جامعة الزقازيق

استقبل د. خالد الدرندلى رئيس جامعة الزقازيق اليوم اللجنة المكلفة بتقييم الجامعات المصرية ك أفضل جامعة صديقة للبيئة، التى تقام تحت رعاية د. أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى.
وترأس اللجنة د. خالد عبد اللطيف عمران نائب رئيس جامعة سوهاج لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبعضوية كل من م. عصام السيد عبد الفتاح مدير إدارة الطاقة الشمسية، وم. سارة إبراهيم خليفة باحث بمعهد العمارة والإسكان بالمركز القومى للبحوث والإسكان والبناء، وم. سماح صالح مستشار التنمية المستدامة بوزارة البيئة.
ورحب د. خالد الدرندلى بأعضاء اللجنة فى رحاب جامعة الزقازيق، مبينا أن الجامعة شهدت بالفعل تطورا ملحوظا نحو التحول الأخضر، وذلك تماشيا مع أهداف التنمية المستدامة ووفقا لتوجيهات الدولة نحو الارتقاء بالمنظومة البيئية وتنمية الاقتصاد الأخضر.
وقال رئيس الجامعة: إن هدفنا هو الوصول إلى أفضل جامعة مصرية خضراء تحقق رؤية مصر 2030، وتسهم فى بناء مستقبل أفضل وأكثر استدامة للأجيال المقبلة، موجها بتذليل جميع العقبات وتوفير كل سبل الدعم لظهور كليات الجامعة بشكل مشرف دائما.
وقالت د. جيهان يسرى نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة: إن جامعة الزقازيق حريصة على تحقيق أهداف التنمية المستدامة بما يتوافق مع سياسة الدولة؛ حيث وضعت لذلك آليات وخطوات محددة شملت كل قطاعات الجامعة حرصت على تنفيذها على أرض الواقع بما يتماشى مع رؤية مصر ٢٠٣٠ .
وأكدت نائب رئيس الجامعة أن قطاع شئون البيئة يرتبط بشكل مباشر بالاستدامة لمشاركته فى معظم المبادرات الرئاسية منها (حياة كريمة، صنايعية مصر ، ١٠٠ مليون صحة ، ١٠٠ مليون شجرة) وتنظيم عدد كبير من القواقل الطبية بالتعاون مع مؤسسة حياة كريمة والقطاعات المختلفة، وعقد ورش عمل مع وزارة الصناعة وتقديم الاستشارات والخدمات للمصانع للمساعدة فى زيادة الإنتاج.
وبدوره، تناول د.عاطف حسين نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب دور الإدارات الأربع التابعة للقطاع وهى (تعليم وطلاب، ومدن جامعية، وإدارة طبية، ورعاية الشباب)، مؤكدا دور كل قطاع فى خدمة الحرم المستدام من خلال توفير (الكتب الإلكترونية، والامتحانات الإلكترونية، وإدارة المخلفات الطبية وعزلها للمحافظة على البيئة)، وأيضا تحسين الشكل الجمالى للحرم الجامعى بتوسيع المساحات الخضراء وابتكار أفكار جديدة لتوفير الطاقة وإنتاج الطاقة البديلة واستخدام فكرة إعادة تدوير المياه بالمبانى المنشأة حديثاً.
وعرضت د. جيهان عبد الله الشوربجى الأستاذ بكلية الزراعة ومنسق المسابقة والمسئول عن معيار التغيرات المناخية والمراجع بمركز الجودة بالجامعة، ملفا تقديميا عن السياسات التى تنتهجها الجامعة للحفاظ على البيئة والخاصة بالمعايير السبعة للحفاظ عليها.
وأكد د. محمد عنانى وكيل كلية الهندسة لقطاع البيئة ود. حافظ سلماوى الأستاذ المتفرغ بهندسة الطاقة بقسم هندسة القوى الميكانيكية والمدير التنفيذى السابق لمرفق الكهرباء وحماية المستهلك، ود. ياسمين صبرى رئيس قسم العمارة بكلية الهندسة، جهود الجامعة فى الاتجاه نحو استخدام الطاقة النظيفة المتجددة عبر ألواح الطاقة الشمسية التى تغطى كافة احتياجات المبانى من الكهرباء والتى قدمت بمبادرة من أعضاء هيئة التدريس بكلية الهندسة فى إطار ترشيد الطاقة وتطوير الحرم الجامعى والمرافق الخاصة به، إضافةً إلى تقديم عرض توضيحى لمبادرة الحرم المستدام.
وقدم د. أحمد عسكورة مدير مركز إدارة المشروعات والابتكار وريادة الأعمال والتصنيف الدولى بالجامعة عرضا عن الوحدات السبع الموجودة بالمركز، مشيرا إلى تحقيق الجامعة لمراكز متقدمة بالتصنيفات العالمية فى مجال الاستدامة، إضافة إلى إنشاء مراكز ومعامل بحثية فى أبحاث البيئة والابتكار.
وقدم د. وليد ندا المدير التنفيذى للمستشفيات الجامعية عرضا توضيحيا لجهود المستشفى الجامعى فى خدمة محافظة الشرقية والمحافظات المجاورة، وكذلك جهودها فى تحقيق مفهوم الاستدامة عبر التعاقد مع شركات أمن ونظافة للتخلص من النفايات الخطرة والفندقية وفصلها، وذلك بالتعاون مع الكليات المختلفة داخل الأقسام ووزارة الصحة والهيئة العربية للتصنيع، ومشروع إنشاء مبنى علاجى لليود المشع وكيفية التخلص من المخلفات المشعة للوصول إلى أفضل جامعة صديقة للبيئة.
وفى ختام الزيارة، قامت اللجنة بزيارة ميدانية لتقييم ما تم إنجازه بالجامعة، التى شملت مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والقيادات بالجامعة – ومركز إدارة المشروعات بالجامعة، ثم جولة عامة للمساحات الخضراء داخل الحرم الجامعى، وكلية علوم الإعاقة، وكلية التكنولوجيا والتنمية (المعامل المميزة – مركز بحوث المياه والتربة والغذاء)، وكلية الهندسة (محطة الطاقة الشمسية والمشروعات الطلابية ذات الصلة بالاستدامة)، وكلية الصيدلة (المعامل البحثية، المعمل الافتراضي)، وكلية طب وجراحة الفم والأسنان (العيادات الخارجية، المستشفيات)، كلية الطب البشرى والمستشفيات (مواقع إدارة المخلفات، المفرمة)، وكلية العلوم،وكلية التربية النوعية).
يذكر أن مسابقة أفضل جامعة صديقة للبيئة تهدف إلى الوصول إلى جامعات مصرية خضراء (جامعات صديقة للبيئة – Eco Uni) من خلال قياس مدى التزام الجامعات بالمشاركة فى تطوير بنية تحتية صديقة للبيئة ومدى مراعاتها لمعيار البنية التحتية، معيار الطاقة والتبدل المناخي، معيار إدارة المخلفات، معيار إدارة المياه، معيار النقل داخل الجامعة، معيار جودة البيئة، وغيرها من المعايير الواردة فى المسابقة.