أكد الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، وزير التجارة السعودي، أن اتفاقية حماية وتشجيع الاستثمار المشتركة ستسهم في تحقيق استفادة للجانبين من خلال زيادة معدلات الاستثمارات وتبادل الخبرات.واعرب وتطلعه لزيادة وتشجيع الاستثمارات المشتركة مع مصر.
جاء ذلك خلال لقاء موسع نظمه اتحاد الغرف السعودية في الرياض، والذي جمع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء المصري، بكبار المستثمرين السعوديين وممثلي القطاع الخاص في اليوم الثاني لزيارته إلى العاصمة السعودية.
وأشاد وزير التجارة السعودي بجهود رئيس الوزراء المصري في تحسين بيئة الأعمال وجذب الاستثمارات الأجنبية إلى مصر، مؤكدًا أن هذه الجهود ستتوج بتوقيع اتفاقية حماية وتشجيع الاستثمار.
وتطرق إلى التأثير المصري في المجتمع السعودي خلال الستينيات والسبعينيات، معربًا عن تقديره للثقافة والمعرفة التي قدمتها مصر للسعودية خلال تلك الفترة.
من جانبه، استقبل رئيس اتحاد الغرف السعودية الدكتور مصطفى مدبولي والوفد المصاحب له بحفاوة، مؤكدًا أن اللقاء يعكس روح الأخوة ويعزز العلاقات الطيبة والتواصل المستمر بين البلدين الشقيقين.
وأشاد بالرئيس الوزراء المصري لحضوره اللقاء مع كبار المستثمرين السعوديين، معربًا عن أمله في أن يساهم اللقاء في تعزيز العلاقات الاقتصادية والشراكات التجارية والاستثمارية بين القطاع الخاص في البلدين، وذلك لتحقيق الأهداف المشتركة وتطوير العلاقات الاقتصادية.
وذكر أن العلاقات الاقتصادية بين مصر والسعودية قد تطورت مؤخرًا إلى شراكة استراتيجية من خلال توقيع العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، وأن مجلس الأعمال المصري السعودي لعب دورًا مهمًا في تعزيز التعاون من خلال اللقاءات والاجتماعات التي عُقدت بين القاهرة والرياض، مركزةً على تحسين التعاون التجاري والاستثماري.
وأشار إلى حرص القطاع الخاص ورجال الأعمال على معرفة آخر التطورات المتعلقة بفرص الاستثمار في مصر، والخطط المستقبلية للحكومة المصرية، والحوافز المقدمة للاستثمار، لتمكين المستثمرين السعوديين من التنسيق مع نظرائهم المصريين لبناء رؤية مستقبلية للشراكات التجارية والاستثمارية.
وأضاف أن المستثمر المصري المهتم بالسوق السعودية سيجد دعمًا كبيرًا من خلال منظومة الحوافز للاستثمارات الأجنبية والمشروعات الاستراتيجية والمناطق الاقتصادية في المملكة.
اترك تعليقاً