الدفاع عن الحضارة المصرية تطالب بإزالة مسخ تمثال ومسلة يشوهان جمال مدينة الغردقة
كتب / محمد فتحي المرواني
كشف الدكتور عبد الرحيم ريحان رئيس حملة الدفاع عن الحضارة المصرية ، النقاب عن مسخ لتمثال مشوه لا يحمل أى سمة لأى ملك مصرى قديم ، ومسلة عليها كتابات مشوهة لا تعبر عن أى لغة وقد اعتقد مصممها بأنها لغة مصرية قديمة ، بأهم موقع سياحى وتجارى بمدينة الغردقة بمنطقة شيرى الواقعة قرب ميناء الغردقة ومارينا الغردقة ، وذلك من خلال ما رصده رئيس اللجنة الفرعية لحملة الدفاع عن الحضارة المصرية بالمنصورة الآثاري محمد حماده أثناء زيارته لمدينة الغردقة .
الدفاع عن الحضارة المصرية هذا التصرف إهانة للحضارة المصرية وتشويه للمنطقة السياخية
وأوضح ريحان ، أن هذا التصرف يعد إهانة للحضارة المصرية وتشويه للمنطقة السياحية ومخالف للقانون 119 لسنة 2008 الباب الثانى الخاص بالتنسيق الحضارى – (الفصل الثانى) الخاص بالمناطق ذات القيمة المتميزة مادة 33 ونصها “تحدد المناطق ذات القيمة المتميزة بناءً على اقتراح الجهاز وطبقًا للأسس والمعايير التى يضعها للحفاظ على هذه المناطق، ويصدر بها قرار من المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية العمرانية”.
الدفاع عن الحضارة المصرية تطالب بإزالة مسخ تمثال ومسلة يشوهان جمال مدينة الغردقة
وأكد رئيس حملة الدفاع عن الحضارة المصرية ، أنه لا يجوز إقامة أو تعديل أو تعلية أو ترميم أى مبان أو مشروعات أو منشآت ثابتة أو متحركة. ولا وضع إشغالات مؤقتة أو دائمة، ولا تحريك أو نقل عناصر معمارية أو تماثيل أو منحوتات أو وحدات زخرفية فى الفراغات العمرانية العامة فى المناطق المشار إليها بالفقرة السابقة إلا بعد الحصول على ترخيص بذلك من الجهة الإدارية المختصة، وللمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية العمرانية أن يشترط الحصول على موافقة الجهاز القومى للتنسيق الحضارى فى بعض المناطق التى يصدر قرار بتحديدها” .
الدفاع عن الحضارة المصرية : وضع هذا المسخ دون موافقة الجهاز القومي للتنسيق الحضاري
وقال ريحان ، وضع هذا المسخ دون موافقة الجهاز القومى للتنسيق الحضارى وهذا طبيعى، لأن جهاز قائم على تنسيق الجمال فى المواقع المتميزة سيرفض هذه المسوخ ومن ثم لزم تطبيق القانون وإزالة المسخ فورًا والرجوع إلى الجهاز القومى للتنسيق الحضارى لتجميل المدينة السياحية بالشكل الحضارى الذى يليق بها ، مطالبا ، بإزالة التمثال والمسلة وتناشد الحملة السيد اللواء عمرو حنفى محافظ البحر الأحمر بإزالة هذا المسخ فورًا .
الجدير بالذكر أن تصميم المسلات له أصول، وسميت المسلة بهذا الاسم لأنها تشبه إبرة الخياطة الطويلة السميكة وأطلق المصريون القدماء عليها اسم “تخن” أي الأصبع ذو الشعاع المضيء، و المسلة هي برج أو عمود حجري نحيف ذو أربعة جوانب وينتهي رأسه بشكل هرم صغير، وكان يقيمها الملوك بمناسبة الاحتفال بمرور عدد معين من السنين علي حكمهم ، وكانت تنحت من جحر الجرانيت الأسواني ولا تخلو أي مسلة مصرية قديمة من النقوش والكتابات الهيروغليفية والرسومات الدينية وكان يُكسى رأس المسلة الهرمي بصفائح من الذهب أو الفضة أو النحاس لتبدو متوهجة كقرص الشمس .
اترك تعليقاً