بدأ رجال الشرطة اليوم السبت ارتداء الزي الأبيض الصيفي في جميع القطاعات والإدارات الشرطية على مستوى الجمهورية. تعكس هذه الخطوة الطابع الرسمي والتقليدي للتغيير الموسمي.
الأساس القانوني
يتماشى هذا الإجراء مع القانون رقم 109 لسنة 1971 بشأن هيئة الشرطة، حيث تنص المادة 98 على أن يتولى وزير الداخلية تحديد زي الضباط والأفراد، وعلامات رتبهم، بقرار رسمي بعد أخذ رأي المجلس الأعلى للشرطة.
أهمية الزي
يُعرف رجال الشرطة في الشوارع بملابسهم المميزة، حيث يرتدون الزي الأبيض في فصل الصيف لتخفيف تأثير الحرارة، بينما يعتمدون على الزي الأسود في فصل الشتاء للحفاظ على الدفء. هذا التغيير ليس مجرد مسألة شكلية، بل يعبر عن الهيبة والانضباط، ويضمن راحة أفراد الأمن أثناء أداء مهامهم اليومية. يتضمن الزي الأبيض قبعة تتوسطها نسر ذهبي اللون، بالإضافة إلى النجوم والنسر على الأكتاف، حسب كل رتبة.
الزي الصيفي
تم اختيار اللون الأبيض ليكون الزي الرسمي لرجال الشرطة في الصيف، نظرًا لما يحققه من تخفيف درجة حرارة الجسم وعدم امتصاصه لأشعة الشمس المتوهجة، مما يوفر قدرًا من الراحة لرجال الأمن ويساعدهم على أداء مهامهم.
الزي الشتوي
أما عن الزي الأسود، فإنه يتكون من بدلة سوداء وقميص أبيض وكرافتة سوداء، مع مجموعة من الأزرار الذهبية. يحافظ هذا الزي على الدفء في الأيام الباردة، ويتميز بلطف اللون الأسود الذي يمتص الحرارة. وفي بعض الحالات، وخاصة في الطقس البارد، يرتدي الأفراد بلوفر أسود لتحقيق المزيد من الراحة.
بهذا، يعود رجال الشرطة بزيهم الصيفي ليقوموا بدورهم الهام في تعزيز الأمن والنظام في شوارع البلاد.
اترك تعليقاً