جنيف، 10 يوليو / وافقت منظمة الصحة العالمية اليوم على أول اختبار ذاتي لفيروس التهاب الكبد الوبائي (سي)، والذي يعد خطوة مهمة نحو توسيع نطاق الوصول إلى الفحوصات والتشخيص، ويسرع من الجهود العالمية للقضاء على الفيروس.
أصدرت المنظمة بيانًا جاء فيه: “المنتج الجديد، المسمى OraQuick HCV self-test والمُنتج بواسطة شركة OraSure Technologies، يُمثل تطويرًا لاختبار الأجسام المضادة السريع OraQuick HCV Rapid Antibody Test، الذي نال موافقة المنظمة في عام 2017 للاستخدام المهني”.
وأشارت إلى أن إصدار الاختبار الذاتي، المصمم خصيصا للاستخدام من قبل المستخدمين العاديين، يوفر للأفراد مجموعة واحدة تحتوي على المكونات اللازمة لإجراء الاختبار الذاتي.
صرحت الدكتورة ميج دوهيرتي، مديرة برامج فيروس نقص المناعة البشرية والتهاب الكبد والأمراض المنقولة جنسيًا في المنظمة، بأن “يوميًا يخسر 3500 شخص حياتهم بسبب التهاب الكبد الفيروسي، ومن بين 50 مليون مصاب بالتهاب الكبد الفيروسي (سي)، تم تشخيص 36% فقط، وحصل 20% على العلاج بحلول نهاية عام 2022”.
وأوضحت أن إضافة هذا المنتج إلى قائمة التأهيل المسبق للمنظمة يوفر طريقة آمنة وفعالة لتوسيع نطاق خدمات اختبار وعلاج فيروس التهاب الكبد (سي)، مما يضمن حصول المزيد من الأشخاص على التشخيص والعلاج الذي يحتاجون إليه، والمساهمة في نهاية المطاف في تحقيق الهدف العالمي المتمثل في القضاء على فيروس التهاب الكبد (سي).
ويقوم برنامج منظمة الصحة العالمية للتأهيل المسبق للتشخيصات المختبرية بتقييم مجموعة من الاختبارات، بما في ذلك تلك المستخدمة للكشف عن الأجسام المضادة لفيروس التهاب الكبد (سي)، وهو حجر الزاوية في دعم البلدان في تحقيق تشخيص عالي الجودة ومراقبة العلاج.
من جانبه، صرح الدكتور روجيرو جاسبار، مدير إدارة التنظيم والتأهيل المسبق بالمنظمة، قائلاً: “إن إتاحة الاختبار الذاتي لفيروس التهاب الكبد الوبائي (HCV) ستمكّن الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط من الحصول على خيارات اختبار ذاتية آمنة وبأسعار معقولة، وهذا ضروري لتحقيق الهدف المتمثل في تشخيص 90% من المصابين بفيروس التهاب الكبد الوبائي (C).”.
