“احتيال رقمي بمليارات الدولارات: العصابات الإلكترونية تغزو العالم بلا قيود”
في ظل تصاعد الجرائم الإلكترونية، أصدرت الأمم المتحدة تقريرًا حديثًا يكشف عن التوسع السريع للعصابات الرقمية المتخصصة في الاحتيال، حيث أصبحت هذه الأنشطة الإجرامية صناعة عالمية تدر مليارات الدولارات، ممتدةً إلى مختلف القارات وسط تحديات أمنية متزايدة.، لتشمل أميركا الجنوبية وأفريقيا، وسط إخفاق الحملات الأمنية في جنوب شرق آسيا في احتواء هذه الأنشطة الإجرامية المتطورة. وأكد التقرير أن هذه العصابات، التي نشأت في آسيا خلال السنوات الأخيرة، باتت تشكل صناعة عالمية قائمة على استغلال عشرات الآلاف من العمال لإجراء عمليات الاحتيال ضد الضحايا في مختلف الدول، مما يعكس تحدياً أمنياً واقتصادياً متزايداً. هل ترغب في تحسين أي جزء آخر من المقالة؟
وأضاف “صناعة الاحتيال الإلكتروني في المنطقة… تفوقت على الجرائم الأخرى العابرة للحدود، نظرا لسهولة توسعها وقدرتها على الوصول إلى ملايين الضحايا المحتملين عبر الإنترنت، دون الحاجة إلى نقل أو اتجار بالسلع غير المشروعة عبر الحدود”.
وأبلغت الولايات المتحدة وحدها عن خسائر تزيد عن 5.6 مليار دولار في عمليات احتيال مرتبطة بالعملات المشفرة في 2023.
في الأشهر الماضية، قادت السلطات في الصين، حيث نشأ العديد من العصابات، وتايلاند وميانمار حملة على مواقع لإدارة عمليات الاحتيال في مناطق تقع على الحدود بين تايلاند وميانمار.
وقطعت تايلاند إمدادات الكهرباء والوقود والإنترنت عن مناطق بها تجمعات لعصابات الاحتيال.