الفرق بين وثائق بايدن وترامب السريّة ؟

ما الفرق بين وثائق بايدن وترامب السريّة ؟

عبدة الشربيني حمام

هناك مستندات أخرى في منزل بايدن، كما أن ابنه كان يسكن في ذات المنزل لفترة، فمن الأشخاص الذين كانوا يأتون إلى هناك؟ وعلى ماذا اطلعوا في تلك المستندات؟”

وتساءل قائلا: “كل هذه أمور تمثل تحديا للأمن القومي الأميركي، ونظرا لطول المدة التي ظلت فيها تلك المستندات في حوزة بايدن فمن الوارد أن هناك مستندات أخرى لا نعلم عنها شيئا”.

وذكر توم حرب، الذي يشغل منصب مدير التحالف الأميركي الشرق أوسطي للديمقراطية، إنه “يجب على الكونغرس التحقيق في تلك الفضيحة والقضية الخطيرة ويستدعي عدة أشخاص للوقوف على الحقيقة كاملة، وعليه أن يحصل على معلومات من جهاز الاستخبارات الأميركية ومن وزارة العدل ومن بايدن نفسه إذا لزم الأمر، ومن ابنه ومن كل من سكن هذا المنزل ليتم كشف جميع الملابسات، وكذلك يجب التحقيق مع كل من دخل مكتب بايدن بمركز البحوث الجامعية”.

وشدد حرب على “أن قضية بايدن أخطر بكثير من قضية الوثائق التي عثر عليها في منزل ترامب، لأن بايدن في ذلك الوقت كان نائبا للرئيس ولا يملك أي صلاحية لرفع السرية عن الوثائق ولا الحصول عليها، بينما ترامب كان رئيسا للولايات المتحدة ويملك صلاحية رفع السرية عن جميع أنواع الوثائق بلا استثناء، وإذا قال أنا رفعت السرية عن الوثائق فهذا يؤخذ بعين الاعتبار لأنه أعلى سلطة في الولايات المتحدة”.

وشرح أن “ترامب حينما أخذ الوثائق إلى منزله في مارلاغو، فهو وضعها في غرفة محددة، وحضر مكتب التحقيقات الفيدرالي وحقق ووضع أقفالا على تلك الغرفة وتم وضعها تحت المراقبة الأمنية المستمرة، كما أن كل رئيس يأخذ معه وثائق إلى المكان الذي يخصص له كمكتبة في المستقبل، وإذا قال الرئيس إنه رفع السرية عن تلك الوثائق فهذا يعني أنها أصبحت غير سرية، أما في حالة بايدن فالمؤكد أنها وثائق سرية حتى الآن لأنه لم يكن يملك صلاحية رفع السرية عن الوثائق بحكم منصبه كنائب للرئيس وقتها”.

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!