القوارير 

بقلم. شريف بجاتو

القوارير 
لَا تَحْكُمَ عَلِيّ الاُنثَيَ بِمَاَضِيً فَاتَ قَد يُعَزٌبُهَاَ
إنْ كُنْتَ خًالِيِاً مِنَ الذُّنُوبِ فَأَحَقُ أَنْ تُقَاضِيِهَا
إذَا اَختَارَتكْ مِنْ بَيْنَ الْجُمُوعِ حَقًّا لَا تُعَاتِبُهَا
وَلَا تَكُنْ جَلَّادًا تَرْمِي سِيَاطَك عَلَيْهَا وَتُدْمِيِهَا
هُم كَالْقَوَارِيِرَ الَّتِي إذَا مَا أَحْسَنْتَ احْتِوَائِهَا
كُسِرَت هَوْنًا وَلَمْ تَعُدْ إِلَيَّ مَا كَانَ مُخْتَلَق فِيهَا
إنْ لَمْ تَكُنْ خَيْرَ السَّكَن فَا غَادِر عَنْ أَرَاضِيهَا

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!