المئات يتظاهرون ضد الهند مطالبين باستعادة منطقة الهيمالايا المتنازع عليها مع باكستان
شهدت شوارع كشمير الخاضعة للإدارة الباكستانية تظاهرات شارك فيها المئات يتظاهرون ,اليوم، احتجاجًا على الذكرى الخامسة لقرار الهند إلغاء الحكم الذاتي للمنطقة المتنازع عليها وفرض سيطرتها المباشرة عليها.
أدى هذا القرار إلى تصعيد التوترات بين الهند وباكستان، حيث تعتبر إسلام آباد القرار انتهاكًا لقوانين الأمم المتحدة وأحادي الجانب.
في مظفر آباد، عاصمة كشمير تحت الإدارة الباكستانية، قام المتظاهرون بحرق الأعلام الهندية وأعلنوا تحديهم لقرار نيودلهي.
تجدر الإشارة إلى أن كلًا من باكستان والهند تدعيان السيادة على كشمير بأكملها.
وأعرب المتظاهر حمزة شاهين عن احتجاجه قائلًا: “نحن هنا نتظاهر ضد القتل الذي يمارسه الهنود ضد الكشميريين، وندعو الأمم المتحدة لتطبيق القرارات العديدة التي صدرت بخصوص كشمير”.
وطالب رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، في بيان، بحل النزاع حول كشمير عبر الدبلوماسية الأممية، مؤكدًا على استمرار باكستان في دعم كشمير معنويًا وسياسيًا ودبلوماسيًا.
وكانت الحكومة الهندية قد ألغت في عام 2019 الوضع الخاص لكشمير ذات الأغلبية المسلمة، وذلك بعد قطع الاتصالات وتعزيز الوجود العسكري في المنطقة الهيمالايا البعيدة.
يُذكر أنه مع نهاية الحكم الاستعماري البريطاني في عام 1947، بقي مستقبل كشمير غير محدد بعد تقسيم شبه القارة الهندية إلى دولتين هما: الهند ذات الأغلبية الهندوسية، وباكستان ذات الأغلبية المسلمة.
باكستان تطالب باستمرار بحق تقرير المصير لكشمير، مستندةً إلى قرار الأمم المتحدة الصادر في عام 1948، والذي يدعو إلى إجراء استفتاء لتحديد إذا ما كان الكشميريون يرغبون في الانضمام إلى باكستان أو الهند.
ومنذ عام 1989، خاض مسلحون في كشمير قتالاً ضد السيطرة الهندية على الجزء الذي تسيطر عليه الهند من الإقليم.
متابعة.نجاح حجازي
اترك تعليقاً