تتجه الأنظار إلى مدينة ميامي يوم 29 ديسمبر، حيث يلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لبحث المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، بما يشمل آليات الاستقرار الدولي وخطوات التنفيذ المستقبلية.
وأعلنت المتحدثة باسم الحكومة الإسرائيلية شوش بيدروسيان أن اللقاء سيُخصص لمناقشة تفاصيل الخطة والضمانات اللازمة لتطبيقها، مؤكدة في إحاطة إعلامية عبر الإنترنت أن الاجتماع سيبحث سبل ضمان نجاح المرحلة الثانية من الاتفاق.
كما أكدت هيئة البث الإسرائيلية موعد اللقاء ومكانه، مشيرة إلى أن هذا الاجتماع يأتي استكمالًا لمسار التنسيق بين الجانبين، بعد آخر لقاء جمعهما في البيت الأبيض بواشنطن يوم 29 سبتمبر الماضي.
وكان آخر لقاء بين نتنياهو وترامب قد جرى في البيت الأبيض بواشنطن يوم 29 سبتمبر الماضي.
تصريحات نتنياهو
نتنياهو أكد أمس الأحد أن المرحلة الثانية من الخطة الأمريكية لإنهاء الحرب في غزة باتت قريبة، لكنه شدد على أن عدة قضايا رئيسية لا تزال عالقة، أبرزها مسألة نشر قوة أمنية متعددة الجنسيات.
موقف حركة حماس
من جانبه، قال باسم نعيم عضو المكتب السياسي لحركة حماس، إن الحركة مستعدة لمناقشة تجميد أو تخزين ترسانتها من الأسلحة ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، في خطوة قد تمثل حلًا لإحدى أكثر القضايا تعقيدًا في المفاوضات. وأضاف نعيم، في تصريحات لوكالة أسوشيتد برس من الدوحة، أن حماس منفتحة على نهج شامل لتفادي التصعيد، مع تأكيدها على حقها في المقاومة، لكنها أبدت استعدادًا لإلقاء السلاح ضمن عملية تهدف لإقامة دولة فلسطينية.
تغطية مستمرة على مدار الساعة من منصة “غرد بالمصري”:
تابع أحدث الأخبار والتقارير في جميع الأقسام: