بيدق. في يد ريح
Contents
بيدق في يد ريح الصمت مسكون
برعدة قلبه
دمُ
يستعيدُ الخوف من أحداقهو يمد
كالطوفان
كالدمع الغريب
جريمة الجد البعيدحين استباح الهول
و الأيام ترفو ليلهامنذ استوى في العود يقطف ظلهاو مضى يقص على الأريكة في الظلام
شجونهاو يرافق القول الحنينلم يكتبوه
فقد قضى أن لا تكون له بدايةكان الظلام وقودها
و يداه تستبقُ الحكايةفي بدئها
نصل الختام إلى ابن آدم
و هو من ضعف و طينيتنازعان العشق
معشوق
و عاشق عشقه
و دم العشيقيتنازعان
و يرجعان إلى الطريق ليسألا
أين الطريقأين الطريق
الليل أرخى من سدول العجز قامات الصديقوعيونه ليل شرود يرده نُصْب بآخر قلعة شهدت مضيقو نَرود فوق أخضرها ثمارا ضمها ثغر و ريقليعود مطرودا و يبقى شاردا
و يضيع في العين البريق
للشاعر : أحمد رفيق عيسى
بيدق في يد ريح الصمت مسكون
برعدة قلبه
دمُ
يستعيدُ الخوف من أحداقه
برعدة قلبه
دمُ
يستعيدُ الخوف من أحداقه
و يمد
كالطوفان
كالدمع الغريب
جريمة الجد البعيد
كالطوفان
كالدمع الغريب
جريمة الجد البعيد
حين استباح الهول
و الأيام ترفو ليلها
و الأيام ترفو ليلها
منذ استوى في العود يقطف ظلها
و مضى يقص على الأريكة في الظلام
شجونها
شجونها
و يرافق القول الحنين
لم يكتبوه
فقد قضى أن لا تكون له بداية
فقد قضى أن لا تكون له بداية
كان الظلام وقودها
و يداه تستبقُ الحكاية
و يداه تستبقُ الحكاية
في بدئها
نصل الختام إلى ابن آدم
و هو من ضعف و طين
نصل الختام إلى ابن آدم
و هو من ضعف و طين
يتنازعان العشق
معشوق
و عاشق عشقه
و دم العشيق
معشوق
و عاشق عشقه
و دم العشيق
يتنازعان
و يرجعان إلى الطريق ليسألا
أين الطريق
و يرجعان إلى الطريق ليسألا
أين الطريق
أين الطريق
الليل أرخى من سدول العجز قامات الصديق
الليل أرخى من سدول العجز قامات الصديق
وعيونه ليل شرود يرده نُصْب بآخر قلعة شهدت مضيق
و نَرود فوق أخضرها ثمارا ضمها ثغر و ريق
ليعود مطرودا و يبقى شاردا
و يضيع في العين البريق
و يضيع في العين البريق
اترك تعليقاً