التعليم ينفي… والشارع يطالب: هل تعود الهيروغليفية إلى المدارس؟
في ظل تصاعد الدعوات الشعبية والإعلامية لإحياء اللغة الهيروغليفية في المناهج التعليمية، خرج المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، شادي زلطة، لينفي ما يتم تداوله بشأن تدريس مادة اللغة الهيروغليفية لطلاب الثانوية العامة، مؤكدًا أن الأمر غير مطروح رسميًا حتى الآن.
دعوة لإحياء التاريخ
جاء هذا النفي بعد مطالبة الإعلامي أحمد موسى، خلال برنامجه “على مسئوليتي” المذاع على قناة صدى البلد، بضرورة تدريس اللغة الهيروغليفية في المدارس والجامعات، قائلاً:
“دا تاريخنا ولازم نتكلم ونشتغل على دا.”
وأشار موسى إلى أن الشعب المصري، بكل فئاته، يُظهر ارتباطًا عميقًا بحضارته، داعيًا إلى تنظيم رحلات مدرسية للمتحف المصري الكبير، حيث يمكن للأطفال والشباب التعرف على تاريخهم من خلال مرشدين متخصصين، في بيئة تعليمية وترفيهية متكاملة.
بين النفي الرسمي والحماس الشعبي
رغم نفي الوزارة، فإن الدعوة لتدريس الهيروغليفية أثارت اهتمامًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث يرى كثيرون أن تعليم رموز الحضارة المصرية القديمة يعزز الهوية الوطنية ويُعيد ربط الأجيال الجديدة بجذورها التاريخية.
تغطية مستمرة على مدار الساعة من منصة “غرد بالمصري”:
تابع أحدث الأخبار والتقارير في جميع الأقسام: