وتستشرف الدراسة مستقبل اللغة العربية في ظل الطفرات المتسارعة لتقنيات الذكاء الاصطناعي، مؤكدة أن حماية العربية ليست مجرد قضية ثقافية، بل ضرورة وجودية لصون الهوية وتعزيز التماسك الاجتماعي.
وقد أعرب د. عاشور عن امتنانه العميق للسيد خلف بن أحمد الحبتور صاحب المبادرة والرؤية، وللدكتورة عزة هاشم مدير عام مركز الحبتور للأبحاث، وفريق العمل بالمركز، تقديرًا لدورهم في دعم البحث العلمي الجاد. كما ثمّن إسهامات قسم علم الاجتماع بجامعة بني سويف في إثراء مسيرته الأكاديمية وصقل أدواته المنهجية.
واختتم الباحث بتأكيده إهداء هذا الإنجاز إلى جمهورية مصر العربية، وإلى كل باحث يؤمن بقدرة اللغة العربية على قيادة المستقبل كما قادت الماضي، داعيًا إلى مواصلة العمل العلمي الرصين لخدمة قضايا اللغة والهوية.
تغطية مستمرة على مدار الساعة من منصة “غرد بالمصري”:
تابع أحدث الأخبار والتقارير في جميع الأقسام:
