وفي تصريحات للدكتور أحمد عبد الله زايد، مدير المكتبة، أوضح أن الجائزة تُمنح لشخصية بارزة في مجالات العلوم البحتة أو التطبيقية، أو الآداب والفنون أو العلوم الاجتماعية والإنسانية، شرط أن يكون قد قدم إسهامًا علميًا متميزًا لخدمة البشرية، كما يمكن منح الجائزة أيضًا لمؤسسات لها إسهامات بارزة في موضوع الجائزة.
وصرح زايد بأن الدورة الأولى للجائزة، المزمع إقامتها في عام 2025، ستركز على “تطبيقات التكنولوجيا الخضراء لتحقيق الرفاهية والسعادة للإنسانية”. هذا يأتي كجزء من توسيع رسالة مكتبة الإسكندرية، التي تكمن في الدفاع عن قيم التعددية والحوار، مستندةً إلى تاريخها العريق كمركز للعلم والمعرفة منذ الحقبة اليونانية الرومانية.
وفيما يخص المواعيد، سيتم فتح باب الترشح للجائزة في ديسمبر من كل عام لمدة ثلاثة أشهر، بينما ستبدأ لجان الفرز في أبريل 2025. كما ستُعقد اجتماعات التحكيم خلال أبريل ومايو، وسيتم الإعلان عن القائمة القصيرة في نهاية مايو 2025.
أشار زايد كذلك إلى مجموعة من القيم الحاكمة للجائزة، والتي تشمل عدم التمييز العرقي أو الديني أو الجندري، بالإضافة إلى تعزيز روح التعددية والحوار والشفافية.
ووضعت المكتبة شروطًا للترشح، حيث يجب أن يتم عبر مؤسسات علمية أو أدبية أو فنية، مثل الجامعات ومراكز البحوث، مع تقديم مسوغات الترشيح والسيرة الذاتية وصورة من جواز السفر.
متابعة: نجاح حجازي