نعم، تعمل داليا زيادة في مركز القدس للدراسات، وهي معروفة كـ “زميلة أولى للأبحاث الدبلوماسية”. يظهر اسمها وصورتها في قائمة خبراء المركز، حيث يصفونها ككاتبة مصرية حائزة على عدة جوائز. [2]
منذ فبراير 2025، نشر المركز تقارير ومقالات لداليا زيادة تتعلق بمواقف ترامب من قطاع غزة وعلاقته بالأمير محمد بن سلمان. كما يحتوي الموقع على لقاء مصور معها بعنوان “لماذا يعتقد العالم العربي بوجوب هزيمة حماس مهما كلف الأمر، بينما يظل الغرب متردداً”، يتضمن حوارًا مع رئيس المركز، دان ديكر.
تتضمن سيرتها الذاتية أيضًا خبرات سابقة في مناصب قيادية في مراكز أبحاث ومنظمات مدنية، بالإضافة إلى كتابها “الحالة الغريبة للذئب ثلاثي الأرجل – مصر: الجيش والإسلاموية والديمقراطية الليبرالية”.
ما هي علاقة مركز القدس برئيس الوزراء الإسرائيلي؟
في العام 2016، نشر المركز الفلسطيني للإعلام، إن “القدس” يضم مجموعة من السياسيين وصناع القرار في عضويته، وعلى رأسهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. [3] حيث يساهم بأبحاث ودراسات تحليلية منذ عام 2007. المركز يعتبر نفسه منظمة مستقلة غير ربحية، تأسس عام 1976, ولكنه يستفيد من خبرات مجموعة واسعة من القيادات العسكرية والسياسية الإسرائيلية، مما يعكس تأثيره على صناع القرار في إسرائيل. مثل موشيه يعلون، وزير الجيش سابقًا، ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية “أمان”. أيضا عمل لصالحه عوزي أراد، وهو مستشار سياسي سابق لرئيس الوزراء الإسرائيلي، ورئيس الأمن القومي، وعمل لمصلحة الموساد، واللواء بيني جانتز، رئيس سابق لهيئة الأركان، وشارك في حرب لبنان 2006، وفي قمع الانتفاضة الأولى والثانية. ويركز المركز جهوده، في دراسات احتياجات #إسرائيل الأمنية، والتطورات الأمنية في الشرق الأوسط، وأبحاث عن الأنشطة الدولية لشرح موقف إسرائيل في القضية الفلسطينية، والحرب على الإرهاب، ويقدم دعمًا من خلال منصات على مواقع التواصل الاجتماعي لجيش الاحتلال الإسرائيلي باستمرار. كما يعمل ضد حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات على إسرائيل المعروفة اختصارًا باسم BDS، وضد ما أسموه “معاداة السامية ضد دولة إسرائيل”
اترك تعليقاً