تم تكريم د. منى أبوإسماعيل في احتفالية مميزة، حيث يُعتبر تكريمها تعبيرًا عن تقدير دورها كإحدى أبرز شخصيات التربية والتعليم. لقد أظهرت الدكتورة منى إصرارًا وتحديًا كبيرين في خدمة المجتمع، واستمرت في تقديم العطاء في ميادين التعليم بالمدارس والجامعات. يُعتبر هذا التكريم احتفاءً برحلتها الحافلة بالإنجازات والنجاحات التي بدأت منذ أيام شبابها، حيث انطلقت بلا حدود وعلى درب التميز.
عبّر الدكتور حسام عن خالص شكره وامتنانه لكل الحضور، مشيدًا بالدكتورة مني كرمز للبنت الأصيلة في الوطن. وأكد أنها نقطة انطلاق جديدة في رحلتها بعد التقاعد، حيث يواصل نهر العطاء تدفقه.
كما عبّر الدكتور محمد إبراهيم عطيه قائلاً: “أشهد الله أن الدكتورة مني أكملت مهامها في الوظيفة الحكومية بجدارة، وقامت بتدريب العديد من المعلمين عبر برمج تدريب تربوية وعلمية متميزة.”
وقد قاد التغطية الإعلامية لهذه الاحتفالية عدسة الصحفي الأستاذ علي داود، الذي وثق اللحظات الجميلة. ومن بين الفقرات المميزة، تم تكريم الطالبة سلمى محمد علي من قبل وكيل ومدير عام إدارة القصاصين التعليمية، تقديرًا لجهودها الدراسية.
تحدث أيضًا الأستاذ الحسيني أبوإسماعيل، معبرًا عن شكره لكل الحضور، وخاصة القيادات التعليمية ونقيب المعلمين ورئيس مجلس الآباء وكل من ساهم في تنظيم هذه الاحتفالية. وأشار قائلاً: “سعادتي لسببين: الأول هو الحب والعرفان من الحضور لاختي الدكتورة مني، والثاني هو رؤية الأصدقاء والأحباب والطلاب والمعلمين.”
عبّر الطلاب والمعلمون عن فرحتهم الكبيرة بتكريم د. منى، حيث اصطفوا لتقديم التحية والاحترام، وعزفت الفرق الموسيقية الأغاني الوطنية في أجواء احتفالية مبهجة.
تمثل د. منى نموذجًا ملهمًا في العطاء والتحدي، حيث مرت بأربعين عامًا من الخدمة المخلصة. وتمنى الجميع أن تستمر مسيرتها الزاخرة بالنجاحات، معتبرين أن كل عام يحمل في طياته الخير والصحة والسعادة، مع حلول عيد الميلاد وشهر رمضان المبارك، وبداية مرحلة جديدة أكثر ازدهارًا وتألّقًا.
في ختام الاحتفالية، ألقت د. منى أبوإسماعيل كلمة مؤثرة أعربت فيها عن عميق شكرها لجميع الزملاء والطلاب الذين ساهموا في إنجاح الفعالية، واصفة المدرسة بأنها أسرتها الثانية. كما قدمت شكرها للقيادات التعليمية ولعائلتها الحاضرة، مشددة على أن المسيرة التعليمية كانت مليئة بالعلاقات الراقية والمثمرة، وأهمية العمل الجماعي في تحقيق الأهداف المشتركة. وأضافت لمساتها الجمالية على الكلمة بعبارة ملهمة: “قم للمعلم وفه التبجيلا، كاد المعلم أن يكون رسولًا.”
لم يكن التكريم, مجرد احتفالية عابرة، بل كان تجسيدًا للعرفان والامتنان لكل ما قدمته من جهود وعطاء، وسنظل نشهد مسيرتها الملهمة في عالم التعليم.
تغطية مستمرة على مدار الساعة من منصة “غرد بالمصري”:
تابع أحدث الأخبار والتقارير في جميع الأقسام:


