رادار ما وراء الأفق
أعلنت مصادر عسكرية عن تطوير النسخة المصرية من الرادار “Rezonans-NE”، الذي يتميز بقدرته على اكتشاف الأهداف الباليستية وصواريخ كروز والأهداف التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، بالإضافة إلى الطائرات الشبحية.
وفقًا لموقع “Army Standard” ووكالة “تاس” الروسية، فإن الرادار المصري الجديد لا يقتصر على مسح حركة الطيران في المجال الجوي المصري فحسب، بل يمتد ليشمل المجالين الجويين السوري والإسرائيلي.
يتمتع رادار ما وراء الأفق بقدرات متقدمة تسمح له بالكشف عن الأهداف الجوية على مسافات تتراوح بين 600 كم و1200 كم، وعلى ارتفاعات تصل إلى 100 كيلومتر. وأكدت الوكالة أن النسخة المصدرة من هذا الرادار، التي تُعرف باسم “Resonance-NE”، متواجدة في مصر وتستطيع كشف حركة جميع الأجسام في المجال الجوي المصري.
الرادار “Rezonans-NE” مصمم لأعمال الإنذار المبكر والمسح الجوفضائي بعيد المدى، ويعمل في نطاق التردد العالي جدًا (VHF) باستخدام الأطوال الموجية المترية. هذه التقنية تسمح برصد الأهداف الشبحية، بما في ذلك الصواريخ الجوالة والصواريخ الباليستية والأهداف الجوية ذات السرعات الفائقة، في مختلف الظروف الجوية، مع حصانة كبيرة ضد وسائل الإعاقة والشوشرة الإلكترونية.
كما أشارت التقارير إلى أن الرادار الروسي “Rezonans-NE” قادر على رصد الطائرات الشبحية الأمريكية من طراز F-35 أثناء وجودها في قواعدها الإسرائيلية. يُعرف هذا النوع من الرادارات باسم “رادارات ما فوق الأفق” (OTH) ويعمل ضمن نطاق الرادارات المترية (Metric Wave Band)، حيث يعتمد مبدأ عمله على انعكاس موجات الرادار على طبقة الأيونوسفير في الغلاف الجوي، مما يزيد من فعاليته في كشف الأهداف من مسافات بعيدة جدًا، بخلاف الرادارات التقليدية التي تنتشر موجاتها في خط مستقيم مما يجعل مداها قصيرًا.
تغطية مستمرة على مدار الساعة من منصة “غرد بالمصري”:
تابع أحدث الأخبار والتقارير في جميع الأقسام:
