✈️ “رحلة الموت فوق سيناء.. سلوى حجازي وضحايا الطائرة الليبية في أبشع الجرائم الجوية”
في 21 فبراير 1973، أقلعت طائرة ركاب ليبية من طرابلس متجهة إلى القاهرة، وعلى متنها أكثر من مائة راكب بينهم الإعلامية المصرية البارزة سلوى حجازي. لكن الرحلة التي بدأت بشكل طبيعي تحوّلت إلى واحدة من أبشع الجرائم الجوية في التاريخ الحديث، بعدما أسقطتها الطائرات الإسرائيلية فوق سيناء المحتلة آنذاك.
✨ من هي سلوى حجازي؟
- ولدت عام 1933 بالقاهرة، وتخرّجت من مدرسة الليسيه الفرنسية.
- كانت من أوائل خريجي المعهد العالي للنقد الفني.
- عملت مذيعة في التلفزيون المصري وقدّمت برامج شهيرة مثل “عصافير الجنة” للأطفال، و“المجلة الفنية” و“الفن والحياة”.
- شاعرة بارزة صدر لها ديوان بالفرنسية بعنوان “ضوء وظلال” تُرجم لاحقًا للعربية.
- مثّلت مصر في مؤتمرات دولية وحصلت على الميدالية الذهبية من أكاديمية الشعر الفرنسية عام 1964.
✈️ تفاصيل الحادث
- الطائرة من طراز بوينغ 727، الرحلة رقم 114، كانت تقل 104 راكبًا وطاقمًا من 9 أفراد.
- بسبب عاصفة رملية واضطراب في الرؤية، انحرفت الطائرة عن مسارها ودخلت المجال الجوي لسيناء المحتلة.
- رغم أنها طائرة مدنية، أطلقت إسرائيل صواريخ عليها دون إنذار، ما أدى إلى سقوطها ومقتل 108 أشخاص، بينما نجا فقط 5 ركاب.
⚖️ ما بعد الكارثة
- في مصر، لم يُعلن الخبر فورًا، إذ انتشر في الصحف في اليوم التالي، بينما كان أهل سلوى ينتظرونها في المطار.
- بعد عقود، ظهرت شهادات تؤكد أن إسرائيل كانت تعلم أنها طائرة مدنية، وأن وزير الدفاع الإسرائيلي آنذاك موشي ديان هو من أصدر أمر إسقاطها.
- ابنتها رضوى شريف رفعت قضية عام 2003 لمقاضاة إسرائيل، مطالبة بتعويضات مشابهة لقضية لوكيربي، لكن المحاولات لم تحقق نتائج ملموسة.

رضوى شريف
إرث سلوى حجازي
- بقيت رمزًا للإعلام المصري في الستينيات، وصوتًا شعريًا مميزًا.
- كتب الشاعر الكبير فؤاد حداد قصيدة بعنوان “سلوى العزيزة” يرثيها فيها قائلاً: “كانت بنت النهار… وخدوها في الليل…”.
المصادر:
المصري اليوم – زي النهارده في 21 فبراير 1973: مصرع سلوى حجازي على متن طائرة قصفتها إسرائيل. ويكيبيديا – الخطوط الجوية العربية الليبية الرحلة 114. نصف الدنيا – أسرار جديدة يكشفها الناجي الوحيد من رحلة المذيعة سلوى حجازي
تغطية مستمرة على مدار الساعة من منصة “غرد بالمصري”:
تابع أحدث الأخبار والتقارير في جميع الأقسام:
