شهد الفؤاد
وأخوضُ بُحورَ العِشق
والشهد خِلوَتي
وأُرافِقُها بِسُهادِ الهَوَى
والهيامُ لَيلَتي
وأنا الغريقُ بعَينَيها فلا تُنقِذي
عشقًا وسُهادًا وهياما
والشوقُ يَقتَضِي
وبَصمةُ عَينَيها عُنوانا
وأفلاكًا وبحارًا وهناك نَلتَقي
وقُبلةُ عَينَيها عِتاب
وبكاءٌ وشوقٌ يَنحَني
واختَرقَت صَفوةَ أحلامي
وعِناقُ ثَغرِها بَوَّابةُ سحر
وخَمرٌ وجُنونٌ فأحتوي
والحُبُّ يُداعبُني
تَحتَ جَفنَيها فأكتفي
وأنامِلُ الشهد تُلامِسُ صَدري فأكتَوِي
واختَرَقتُ من أجلِها مُستحِيلا
وحَجَبتُ الشَّمسَ فالنَّجمُ دليل
وهي بصدري وشمًا وقَرِينا
وسُئِلتُ عنها سحاب ومجراتي
وبِدارِ الحُبِّ نَلتَقي
و دِيباجُ الخَدِّ يُلامسُ شَفَتِي
وكُحلُ عَينَيها لَيلِي ومَضجَعِي
وتُغنِّيها الأهدابُ على وِسادَتي
تَمرَّدَت أنفاسي واختَرقَت
حِصنَ نَشوَتِها في سُهادِي
فاهتَزَّ عرشُ الحُبِّ في لَيلَتِي
وعَانقَت أنفاسي بأشواقٍ مُتمَرِّدة
خَضَعَ الهَوَى على صَدري لاجئًا
فأقتبِس بدفءِ الحَنِينِ احتواءاتي
أثمَلَنا كأسُ اللَّيلِ بخَمرةِ الحُب
والشَّوقُ يَصدَحُ في مَضاجِعِ الأحلام
ورَقَدَت أرواحُنا سِرًّا في مُنتَجَعِ الهيام
لِتَزُفَّها ملائكةُ الحُب
وأحضانٌ مُلتهِبةٌ تَهفُو عَالَمَنا
ولا نَصحُو من سَكرَتِنا
والحُلمُ يَعتَصِرُ الهَوَى
وانا غَريقُ الحُبِّ ابتَسِم
والشهد تُرافِقُ أحلامي بقلم: الشاعر والناقد الادبي /د.زهير سنده
من ديوان همسات عاشق
من اصدارات دار الوهيبي للنشر والتوزيع.
رقم الايداع ٢٠٢٣/١٠٧٨٩. ترقيم دولي 6-63-8952-977-978
اترك تعليقاً