-مؤتمر الحوار الإسلامي-الإسلامي: “أمةٌ واحدة ومصيرٌ مشترك”
-رفض التهجير والممارسات الإسرائيلية في غزة
عقد الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، كلمة هامة خلال مؤتمر الحوار الإسلامي-الإسلامي الذي يحمل شعار “أمةٌ واحدة ومصيرٌ مشترك”. وقد عُقد المؤتمر في العاصمة البحرينية المنامة، بمشاركة أكثر من 400 شخصية قيادية دينية، على مدى يومين.
في كلمته، أشار شيخ الأزهر إلى أن العالم يمر بأزمة حقيقية يدفع المسلمون ثمنها. وشدد على ضرورة فتح قنوات اتصال بين الدول الإسلامية لإقرار الوحدة بين الشعوب، وهو ما يُعتبر خطوة هامة لمواجهة التحديات المعاصرة.
رفض التهجير والممارسات الإسرائيلية في غزة
واكد شيخ الأزهر الشريف، إن شعوب وقيادات العالم الإسلامي رفضوا ما حدث للشعب الفلسطيني في غزة، كما رفضوا مخططات تهجير الفلسطينيين من غزة، مؤكدًا أنه يجب عدم استغلال المذهبية للتدخل في الشؤون الداخلية للدول.
استقبلت البحرين شيخ الأزهر استقبالاً رسمياً فور وصوله إلى مطار البحرين الدولي، حيث كان في استقباله عدد من الشخصيات البارزة، منهم الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة، رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، وعدد من الوزراء والسفراء.
تأتي هذه الفعالية برعاية ملك البحرين، حمد بن عيسى آل خليفة، وتُنظم بالتعاون بين الأزهر الشريف والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بمملكة البحرين ومجلس حكماء المسلمين. وقد كان المؤتمر تجسيداً لدعوة شيخ الأزهر لتعزيز الشأن الإسلامي والوحدة بين المسلمين، وذلك خلال مؤتمر البحرين للحوار بين الشرق والغرب الذي عُقد في نوفمبر 2022.
الاهتمام الواسع الذي لاقاه هذا المؤتمر يعكس الحاجة الملحة للتواصل والتعاون بين الدول الإسلامية لمواجهة التحديات المشتركة التي تواجه الأمة الإسلامية اليوم.