عن قلبِِ أحببتُ عنه السَرد
مِن بَعدِ مُلك إغتر و إشتدّ
عَظَمَهُ غُلبي إحْتَرَ و إحتدّ
أسكَرهُ وَلَعي و رَاقهُ الرَكد
خالَل سُكرِهِ فإليه المَرد
بأرض غارِسها عليها تَمَرد
أصاب تُربتها بِمَكره الأجرَد
توهَم إحياؤها بقولِه المُجَرد
نَرْجِسي حَسِب أنَهُ مُخلَد
فليرَحِبَ بٓبُعدهُ المؤبَد
الأن الأرض مِلكي وأنت مَطرود
بعد إطفائِك لدِفئك المعهود
و تماديك عَمداّ بالبرود
حتى أحنِيت قِسراً العهود
جعلتها تَذبل كالورود
لوثها إنتظارك البَارود
رغم الوَجْد تراك الجَارود
وإن فاح أسَفُك كالحَارود .
بقلم /روان_ابراهيم حُبور