عُملة موحدة بين جميع الدول المشاركين في “البريكس”

اعتباراً من الغد، سيتم النظر في إطلاق منصة خاصة لدول البريكس لتسهيل التجارة بين الأعضاء عبر عملة موحدة.

كشف الدكتور محمد الأفندي، المحلل السياسي، عن تفاصيل انعقاد قمة رؤساء دول البريكس تحت الرئاسة الروسية للعام 2024، ووصفها بأنها “قمة تاريخية ذات امتياز كامل ومكانة كبيرة لروسيا”.

وأشار الأفندي خلال مداخلة فيديو مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج “على مسئوليتي” على قناة صدى البلد، إلى أن مجموعة البريكس تقوم بدور مهم في تشكيل ملامح جديدة للعالم عبر تحالفات اقتصادية قوية تمهد لعهد جديد يقوده تجمع اقتصادي يضم دولاً كبرى.

وأوضح أن توسع البريكس شرقاً كان ضرورياً، وأن المجموعة باتت أقوى بانضمام مصر، الدولة الأكبر في الشرق الأوسط، مما يجعلها ساحة جيوسياسية مهمة.

وذكر الأفندي أنه اعتباراً من الغد، سيتم النظر في إطلاق منصة خاصة لدول البريكس لتسهيل التجارة بين الأعضاء عبر عملة موحدة.

وأضاف أن البريكس تدعم النمو الاقتصادي وتعزز استخدام العملات الوطنية بين الأعضاء، مما سيساهم في تقوية الجنيه المصري واستقرار سعره.

وأكد أن البريكس مجموعة مستقلة بدون ضغوط خارجية، وتعد من أقوى الاقتصادات العالمية، ولا تخضع لمراقبة الولايات المتحدة.

وأخيراً، لفت إلى أن حوالي 13 دولة جديدة، بما في ذلك البحرين والكويت والمغرب وتركيا ودول لاتينية، تقدمت بطلبات للانضمام إلى البريكس.