فلسفة الحديث مع الطرف الاخر
ما بين مرسل ومستقبل ينجذب طرفا الحديث بتوفر رغبة حقيقية للطرفين، وما يثير الحوار ويجعله شيقاً هو وجود أفيهات هادفة، وبعيداً عن أسلوب التحقيقات س وج ولغة العصفورة التي تستقصي الخبر من طرف واحد بعبارة أكثر رتابة ألا وهي فضفضة.
في ظل العولمة ومع المشاكل الاقتصادية والاجتماعية, والتفكك الاسري, وتنوع وسائل الإعلام تأتي لحظات الصمت القاتلة او المريحة نفسيا.
هل للحديث هدف او اكثر؟
هل يغير المود للافضل؟
هل يعطي امل وتفاؤل؟
هل يضيف للطرفين الجديد والمفيد؟
هل الوقت سيمر دون تكلف وتصنع؟
هل توفرت البسمة والضحكة الحقيقية من الحديث؟
هل توجد جدوي للطرفين لتبادل الحديث ؟
هل للحديث أهداف متعددة؟ هل يمكن أن يُغير الحالة المزاجية للأفضل؟ هل يمنح الأمل والتفاؤل؟ هل يُضيف الجديد والمفيد للطرفين؟ هل يمر الوقت دون تكلف أو تصنع؟ وهل تتوفر البسمة الحقيقية من خلاله؟
يتجاذب الطرفان الحديث في تشوق وجاذبية ويمر الوقت سريعا اذا تخلله الافيهات الصادقة والطبيعية والكوميديا الهادفة دون ملل والضحكة الطبيعية دون تصنع اوزيف.
للحديث فن وقمته عند اختلاف الجنسين!
جرت العادة والفطرة بان الحديث بين رجل وامرأة اكثر اثارة من الحديث بين رجلين وامرأتين.
للحديث وقت مناسب وليس دليل على حالة الطمأنينة بين الاشخاص فربما يكون عدم الحديث اكثر راحة نفسية.
الكلمة الحلوة والحديث الطيب كنز للحياة فالكلمة نور.
للحديث اسباب واعراض واغراض ومتن وقواعد….الخ
احيانا نجد طرف يستقصي الاخبار تلو الأخرى لأغراض شخصية قد تبدو ظاهريا راقية والاغرب الوجهة الاخري لأهداف الحديث الاستقصائي والاستقرائي الممل.
ماءا لو؟ لم تتوفر رغبة لاحد طرفي الحديث ويجتهد الطرف الآخر في سحب الكلمة بالإكراه !
في ظل التفكك الاسري والحرمان العاطفي والظروف الاقتصادية الصعبة يلزم لحظات صمت وعدم رغبة للحديث!
كيف يخترق احد طرفي الحديث الطرف الآخر ويجعله قادر علي اثراء الحوار؟
كلمة فضفض قد تبدو للوهلة الاولي مقنعه وطبيعية ولكن سرعان ما تتكشف نوايا اخري؟؟!
الحديث عن الحياة الخاصة ( خط احمر ) غير مرغوب فيه علي الاطلاق بعيدا عن النوايا والاغراض وتأثير ذلك في المستقبل ولكن احد الطرفين يصر علي استقصاء هموم ومشاكل وظروف قاسية للطرف الاخر .. ما تفسره ذلك ؟ !!
هناك ادوات للتشويق لانتظار حديث الطرف الآخر عن كسب وشغف ؟ !
بقلم : محمد عباس