قادة سابقين لحزب الوفد يطالبون باستقالة رئيس الحزب بسبب فيديو تجارة الآثار

طالب بيان صادر عن قادة سابقين لحزب الوفد، من بينهم ؛عمرو موسى ومحمود أباظة ومنير فخري عبد النور، بتنحي عبد السند يمامة، رئيس الحزب الحالي، إثر تسريب فيديو يُشير إلى تورط قيادات في الحزب ببيع قطع أثرية.

وأوضحوا في بيانهم أن قيادة الحزب الحالية فشلت في الإصلاح السياسي، وتسببت في تدهور الوضع المالي وسوء الأداء السياسي. 

وأكد القادة أن الوضع الحالي يسيء لسمعة الحزب ويجب تغييره لتحقيق الإصلاح السياسي الشامل.

وكان تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يظهر فيه ثلاثة يقال أنهم من قيادات حزب الوفد وهم يتفقون على بيع صفقة آثار من داخل غرفة الهيئة العليا لحزب الوفد .

يظهر في الفيديو اثنان من قيادات الحزب، قالت وسائل إعلام مصرية، إنهما مساعد رئيسه وعضو هيئته العليا، داخل غرفة الهيئة العليا للحزب.

من جهته، قال ياسر الهضيبي، المتحدث باسم حزب الوفد، إن الحزب وجه الدعوة للأشخاص الذين ظهروا في الفيديو للتحقيق معهم بمعرفة الشؤون القانونية.

وأضاف “الهضيبي” في بيان أوردته وسائل إعلام محلية أن المشاركين في الفيديو “ليسوا قيادات في حزب الوفد، وحتى الآن لم يتم تحديد مكان تصوير الفيديو”.

وشدد على أنه “إذا ثبتت الواقعة على قيادات الحزب فسوف يواجهون جريمتين، جريمة سياسية تخص الحزب، والأخرى جنائية من اختصاص النيابة.

ويظهر الفيديو المتداول على السوشيال ميديا قيادات في حزب الوفد، يتفاوضون على بيع صفقة آثار من شخص من محافظة المنوفية يقيم في منطقة المنصورية غرب الجيزة.

وفي الفيديو، يتفاوض مقدم الصفقة مع قيادي بحزب الوفد على تفاصيل شراء الصفقة، فيطلب منه الحضور بنفسه لمعاينة القطع الأثرية، لكنه يطلب تصويرها وعرضها على خبير أثري.

وتسبب مقطع الفيديو في أزمة بالوسط السياسي المصري وموجة غضب بين المصريين على مواقع التواصل، وسط مطالبات بالتحقيق في الواقعة وتوقيع العقوبة اللازمة على المتورطين.

متابعة .نجاح حجازي

 

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!