اغتيال قاضيين بالمحكمة العليا الإيرانية
ملخص الحادث:
صباح اليوم السبت،18 يناير 2025,أقدم رجل مسلح على اغتيال قاضيين بالمحكمة الإيرانية العليا في قصر العدل بطهران، بحسب وكالة “ميزان أونلاين” التابعة للسلطة القضائية. أدى الهجوم إلى مقتل القاضيين حجة الإسلام علي رازيني والقاضي محمد مقيسه، مع إصابة قاضٍ ثالث. المهاجم، الذي تبين لاحقًا أنه انتحر، لم يكن له أي قضية معروضة في المحكمة.
تفاصيل الهجوم
- الاستهداف: تم استهداف القاضيين المعروفين بمكافحتهما لجرائم تهدد الأمن القومي، بالإضافة إلى الجرائم المتعلقة بالتجسس والإرهاب.
- الأشخاص المعنيون:
- علي رازيني: رئيس الفرع 39 من المحكمة العليا.
- محمد مقيسه: رئيس الفرع 53 من المحكمة العليا، وهو شخصية مثيرة للجدل لعبت دورًا بارزًا في محاكمة المعارضين السياسيين.
نتائج التحقيقات
- معلومات عن المهاجم: المهاجم كان موظفًا يقدم الشاي للمحكمة، ولم يكن زائرًا رسميًا أو له قضية في المحكمة.
- استجابة السلطات: بعد الهجوم، تحركت السلطات للقبض على المهاجم، ولكنه انتحر قبل أن يتمكنوا من ذلك.
ردود الفعل حول اغتيال ال قاضيين
- تم التأكيد على قيام الجهاز القضائي الإيراني بإجراءات واسعة لملاحقة عناصر مرتبطة بالنظام الصهيوني.
- المراقبون ذكروا أن هذا الحادث يشير إلى تدهور الأمن في محيط الهيئات القضائية.
خلفية القضاة
- محمد مقيسه:
- عُرف بأحكامه الصارمة ضد المعارضة السياسية.
- تم فرض عقوبات دولية ضده من قبل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وكندا لدوره في انتهاكات حقوق الإنسان.
- علي رازيني:
- تعرض سابقًا لمحاولة اغتيال في يناير 1999، مما يبرز المخاطر التي يواجهها القضاة في إيران.
خلاصة
الهجوم على المحكمة العليا في طهران يعكس التوترات السياسية والأمنية في إيران، ويبرز الدور الحساس الذي يلعبه القضاة في النظام القضائي الإيراني. في ظل عدم وجود جهة مسؤولة حتى الآن، يبقى الوضع غامضًا ويثير الكثير من التساؤلات حول دوافع الهجوم.
تقرير: نجاح حجازي