قتلى بينهم أطفال وصلوا إلى مستشفى “شهداء الأقصى” جراء استهداف منزلٍ بمخيم النصيرات
قُتل عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون، ليل الخميس – الجمعة، في غارة نفذتها طائرة حربية إسرائيلية استهدفت منزلا وسط قطاع غ-زة، بينما واصل الجيش الإسرائيلي تدمير مبانٍ سكنية في مدينة رفح جنوبي القطاع، بالتزامن مع اندلاع اشتباكات متفرقة مع الفصائل الفلسطينية.
وأفادت مصادر طبية بوصول 8 قتلى، بينهم أطفال، إلى مستشفى “شهداء الأقصى” بمدينة دير البلح، جراء استهداف منزل في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وشهدت المناطق الشرقية لمدينة دير البلح قصفا مدفعيا متقطعا، فيما شهدت مناطق جنوب شرق مخيم البريج إطلاق نار من الآليات الإسرائيلية. وفي جنوب قطاع غزة، واصل الجيش الإسرائيلي تنفيذ عمليات نسفٍ للمباني السكنية غرب مدينة رفح، وفق شهود عيان للأناضول.
وشنت المدفعية الإسرائيلية قصفا مدفعيا عنيفا ومتجددا على مناطق وسط وغرب وشمال غرب مدينة رفح، تركز على الحي السعودي غربي المدينة.
كما قصفت المدفعية الإسرائيلي أحياء الفخاري ومعن وعبسان الكبيرة شرق مدينة خان يونس (جنوب) بشكل مكثف، واستهدفت منزلا يعود لعائلة “قديح” دون وقوع إصابات، وسط إطلاق نار مكثف.
وفي مدينة غ-زة، ذكر شهود عيان لوكالة الأناضول أن الآليات الإسرائيلية أطلقت قنابل دخانية في محيط منطقة المصلبة جنوب حي الزيتون جنوب شرق المدينة، فيما شهدت المناطق الجنوبية الغربية انفجارات واشتباكات عنيفة بين المقاومة الفلسطينية والجيش.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أمريكي حربا على غ-زة أسفرت عن أكثر من 128 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وتواصل تل أبيب هذه الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوب غزة، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بالقطاع .وفقا لوكالة الأناضول
تغطية مستمرة على مدار الساعة من منصة “غرد بالمصري”:
تابع أحدث الأخبار والتقارير في جميع الأقسام: