قداس عيد الفصح في الفاتيكان
يستعد الفاتيكان اليوم الأحد 20 أبريل 2025 لإقامة قداس عيد الفصح في ساحة القديس بطرس، وهو أحد أهم الاحتفالات في التقويم المسيحي. يجذب هذا الحدث السنوي ملايين الزوار من مختلف أنحاء العالم، حيث يتوافد المؤمنون لحضور القداس الذي يحمل رمزية دينية كبيرة.
وسط أجواء روحانية مميزة، يُنتظر أن يشهد القداس مشاركة واسعة من الشخصيات الدينية والسياسية، فيما تترقب الكنيسة الكاثوليكية هذا الحدث كجزء من استعداداتها لعام اليوبيل 2025.
ونظرا للمشاكل الصحية التي يعاني منها بابا الفاتيكان فرنسيس، الذي يتعافى من الالتهاب الرئوي، من المتوقع أن يجري الاحتفال بالقداس من قبل كاردينال رفيع المستوى، وهو الإيطالي أنجلو كوماستري.
ولا يزال من غير المؤكد ما إذا كان فرنسيس سيتمكن إلقاء المباركة الرسولية التقليدية المعروفة باسم “أوربي إيت أوربي” (وهي كلمة لاتينية تعني المدينة والعالم)، وتعد من أهم فعاليات الاحتفال بعطلة عيد الفصح، أهم احتفال في التقويم المسيحي.
وتمكن بابا الفاتيكان/88 عاما/ من مغادرة مستشفى جيميلي في روما قبل أربعة أسابيع بعد أن قضى أكثر من شهر في المستشفى. ومع ذلك، لا يزال بحاجة إلى الراحة بناء على توصيات الأطباء بعد مرضه الذي هدد حياته.
وخلال ظهوره العلني المحدود منذ خروجه من المستشفى، بدا في بعض الأحيان ضعيفا جدا. كما أن التحدث يمثل صعوبات لزعيم أكثر من 4ر1 مليار كاثوليكي في العالم.
وظهر فرنسيس مساء السبت على كرسي متحرك في كاتدرائية القديس بطرس.
ومن المتوقع أن يزور روما مليون زائر خلال عيد الفصح.
وفي عيد الفصح، ووفقا للتقاليد المسيحية، يجري إحياء ذكرى صلب وقيامة يسوع المسيح.
ويحمل عيد هذا العام أهمية أكبر لأن الكنيسة الكاثوليكية أعلنت عام 2025 عام اليوبيل. وكان بابا الفاتيكان فرنسيس ينوي في الأصل حضور هذه الأحداث الهامة.
ويقدر وجود نحو مليون زائر كاثوليكي من جميع أنحاء العالم في روما، من بينهم نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس. ويخطط نائب دونالد ترامب، الذي اعتنق الكاثوليكية في عام 2019، حضور قداس عيد الفصح مع عائلته.