قفزة هائلة في ثروة إيلون ماسك.. 11 مليار دولار في يوم واحد

nagah hegazy
nagah hegazy

قفزة جديدة في ثروة إيلون ماسك

ارتفعت ثروة إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم، بمقدار 11.6 مليار دولار يوم الأربعاء، في قفزة هائلة ,لتصل إلى 373.2 مليار دولار، وفقًا لأحدث تقديرات فوربس. جاء هذا الارتفاع مدفوعًا بصعود سهم تسلا بنسبة 7.9% إلى 256.9 دولارًا عند افتتاح السوق، عقب صدور نتائجها المالية للربع الأول.

عودة ماسك تعيد التفاؤل إلى السوق

ورغم أن التقرير المالي جاء أقل من التوقعات، حيث سجلت تسلا أرباحًا وإيرادات هي الأدنى منذ سنوات، فإن إعلان ماسك عن إعادة التزامه بقيادة الشركة كان العامل الأساسي في إنعاش ثقة المستثمرين، بعد أشهر من تركيزه على الشأن السياسي.

كما استفادت تسلا من موجة صعود أوسع في السوق، بعد تراجع الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن لهجته المتشددة في المواجهة التجارية مع الصين، وتهدئة التوترات مع مجلس الاحتياطي الفيدرالي، مما ساهم في ارتفاع مؤشر ناسداك بنسبة 3%.

تصريحات ماسك وتأثيرها على المستثمرين

أكد محللو إيفركور آي إس آي، بقيادة كريس ماكنالي، أن نبرة ماسك خلال مكالمة الأرباح كانت بمثابة “اعتذار غير مباشر”، حيث تعهد بتخصيص “قدر أكبر بكثير” من وقته لتسلا بدءًا من الشهر المقبل.

لاقى هذا التصريح ترحيبًا واسعًا من المستثمرين الذين سبق أن أعربوا عن قلقهم بشأن انشغال ماسك بمشاريع جانبية، من بينها مبادرات سياسية أثرت سلبًا على صورة تسلا في نظر بعض العملاء المحتملين.

خطط مستقبلية تدعم سهم تسلا

إلى جانب تعهده بإعادة تركيز جهوده على تسلا، ساهم إعلان ماسك عن خطط لإطلاق أول سيارة أجرة ذاتية القيادة في يونيو/حزيران، وبدء إنتاج مركبات كهربائية منخفضة التكلفة خلال النصف الأول من العام، في دعم أداء سهم الشركة.

وقال إيلون ماسك خلال مكالمة الأرباح: “سأواصل تخصيص يوم أو يومين أسبوعيًا للملفات الحكومية، طالما أن الرئيس يرى أن في ذلك فائدة.”

إيلون ماسك يؤكد تفانيه في تسلا رغم الضغوط السياسية والتجارية

أكد إيلون ماسك أن شركة تسلا تُعد واحدة من أقل شركات السيارات تأثرًا بالرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. ومع ذلك، أشار ماسك إلى تباينه المستمر مع الإدارة الأمريكية في الملف التجاري، قائلاً: “خفض الرسوم الجمركية هو الطريق الأمثل لتحقيق الرخاء الاقتصادي، وسأواصل الدعوة إلى ذلك بدلًا من زيادتها.”

أداء سهم تسلا تحت الضغط

رغم الارتفاع الأخير في سعر سهم تسلا، لا يزال السهم منخفضًا بنسبة 40% منذ بداية العام، مقارنة بتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 8%، وسط مخاوف من ركود اقتصادي نتيجة السياسات التجارية المتقلبة.

التوترات السياسية وتأثيرها على تسلا

تفاقمت الضغوط على تسلا بسبب التوترات السياسية المرتبطة بماسك، الذي تبرع بمبلغ 288 مليون دولار لدعم حملة ترامب الانتخابية، مما جعله أكبر مانح سياسي في دورة انتخابات 2024. كما أثارت رئاسته لـ”وزارة كفاءة الحكومة”، التي أشرفت على إجراءات تقشفية شملت تسريحات جماعية في القطاع الحكومي، موجة انتقادات انعكست على تسلا من خلال انخفاض المبيعات عالميًا وتزايد الاحتجاجات ضد العلامة التجارية.

أدوار ماسك المتعددة

إلى جانب دوره في تسلا، يشغل ماسك مناصب قيادية في شركات بارزة مثل سبيس إكس في قطاع الفضاء، وإكس إيه آي المتخصصة في الذكاء الصناعي التوليدي، بالإضافة إلى مشاريع أخرى.

تحذيرات المستثمرين

حذر المحلل دان إيفز من شركة Wedbush قبيل صدور النتائج الفصلية، قائلاً إن تسلا تواجه “منعطفًا حرجًا” ما لم يعزز ماسك التزامه بالشركة.

Share This Article
اترك تعليقا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!