أين ذهبت كلمة عيب وأين هم الناهون عن العيب ؟ !!!!

أين ذهبت كلمة عيب
أين ذهبت كلمة عيب وأين هم الناهون عن العيب ؟ !!!!
كانت قائدة ورائدة في زمن الآباء والأجداد ..
حكمت العلاقات بالذوق ووضعت حجر الأساس لأصول التربية السليمة تحياتي لتلك الكلمة التي عرفناها من أفواه الأمهات والآباء …!
تقبلناها بحب وتعلمنا أنها ما قيلت إلا لتعديل سلوكنا فاعتبرناها مدرسة مختزلة في أحرف ..!
تحياتي لأكاديمية (عيب) التي خرّجت زوجات صابرات ،
صنعن مجتمعات الذوق والاحترام وتخرج منها رجال بمعنى الكلمة كانوا قادة في الشهامة والرجولة ..!
أبجديات (عيب) جامعة بحد ذاتها ، وحروفها المجانية بألف دورة مدفوعة التكاليف ..
التلفزيون(عيب) لمدة أسبوع عندما يتوفى احد من القريه اي كان والان الاخ وابن العم لا يراعي شعور أخيه وابن عمه..!
بحروفك يا كلمة (عيب) : قدَّر الصغير الكبير ، واحترم الجار جاره ، وتداولنا صلة الأرحام بمحبة وشوق ..
كان الأب يقف ويقول عيب : عمك ، خالك ، جارك، معلمك ، سَلِّم ، سامح . ارفع الخبزه عن الأرض وقبلها
كان يقال للبنت : (عيب) لا ترفعي صوتك ، عيب لا تلبسي كذا ، فتربت البنات على الحشمة والستر والأدب ..
وتربى الشباب على غض البصر ، عيب لا تنظر للنساء . لاترفع صوتك بوجه أستاذك .. لا تَهْزَأ من المُسن ..
وتربى الصغار على عيب لا تنقلوا سر الجار والدار .
( عيب ) كانت منبراً وخطبةً يرددها الأهالي بثقافتهم البسيطة !
“عيب “رحمك الله رحمة واسعه !!
بقلم: د.محمد ابراهيم
Share This Article
اترك تعليقا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!