كم كنت أتمنى
خاطرة:
بقلم. مصطفى سبته
كم كنت أتمنى
قف يازمان كي ألملم جراحى
عشقت عينيك فأطلق سراحى
لا تستطيع إزهاق روحي
لقد جف الحبر من محبرتى
وتركتْ كل قصائد الشعر التي
دونتها بدم يسري في شراييني
وجلست على شاطئ نجاتى
أنتظر ردودكم
حتي الطيور هاجرت من لحظة
ولم تترك خلفها رسالاتى
كم كنت أتمنى الوصول. إليها
حتي أحكى لها قصة حياتى
لعلها تأتى وترسم بشفاه باسمة
فتكون لى شفاء من كل جروحي
كل النساء ترحل إلا من سكنت
فى ساحة العشاق
حدثت نفسي كثيرا عن الحب الجميل
وعن كل نبضة كانت تتوارى
أخاف دوماً من البحر. ومن عاشقي العشق والأشواق
أرجو من معشوقي أن لا يطلق سهام الهجر
فأنا أصبحت ممزق الكلمات
كل الحروف تبعثرت في سطور
وتجردت من سواعد الإخلاص
كم عهود عاهدتَنى
فى موكب العشاق بينما كنت في أحضانك
بعد الانتظار
أصبحنا نغرد بين النوارس
محبوبي
صارت تزاحم حبنا كل المدائن
لترفرف برسالات حزينة تأتى
بدمع عيني الذي يواسني
قد جف حبرى من كل اوراقى
وصرت كالمجذوب أرتل حروفى
قف يازمان لكي ألملم جراحى
كل الأطباء عجزوا عن علاجى
حتي الطيور هاجرت
ياوحدتى
من يأتى إليك. بلغيه بموتي
واعلنى بأننى صرت شهيد علتى
اترك تعليقاً