متابعة.نجاح حجازي
رفض مجلس الأمن الدولي ، اليوم الاثنين، مشروع قرار أعدته روسيا والصين حول التحقيق بتفجير خطي نورد استريم للغاز، اللذين يربطان روسيا وألمانيا، مما أدى إلى ضخ الغاز في بحر البلطيق.
أيد مشروع القرار ثلاث دول، ولم يصوت أحد ضده، وامتنعت 12 دولة عن التصويت.،صوتت روسيا والصين والبرازيل لصالح مشروع القرار.
وامتنعت ألبانيا وبريطانيا والغابون وغانا ومالطا وموزمبيق والإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وسويسرا والإكوادور واليابان عن التصويت.
ولتبني قرار في مجلس الأمن، يتعين أن يصوت لصالحه تسعة أعضاء على الأقل شريطة ألا تستخدم أي من الدول الخمس دائمة العضوية فيه، وهي روسيا والصين وفرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا، حق النقض ضده.
وطالب نص القرار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بتشكيل اللجنة بغية “إجراء تحقيق دولي شامل وشفاف ومحايد في كل جوانب تخريب خطي أنابيب الغاز نورد ستريم 1 و2، بما في ذلك تحديد المرتكبين والمخططين والمنظمين والمتواطئين.
ورفض العديد من أعضاء المجلس طرح تشكيل لجنة دولية، مؤكدين ثقتهم في الدول الثلاث التي تجري التحقيقات، ونددوا بمحاولة روسيا صرف الانتباه عن العملية العسكرية في أوكرانيا.
ومر نحو ستّة أشهر على الانفجارات التي ضربت خطي أنابيب الغاز نورد ستريم 1 و2، ولم تتّضح بعد هوية الجهة المسؤولة عن الهجوم الذي وقع تحت الماء.
اترك تعليقاً