متابعة. بسنت طه
اكد الدكتور مجدي حمزة الخبير التربوي ان مجموعات التقوية بالأسعار المخفضة ضربة للدروس الخصوصية وخطوة جيدة من وزارة التربية والتعليم، مؤكدا أن فكرة تقنين سناتر الدروس الخصوصية كانت تساهم في القضاء على المدارس في مصر لأنها ستكون البديلة عنها،
ومضيفا ،أن 47 مليار جنيه تذهب للدروس الخصوصية كل عام.
وقال حمزة خلال لقائه مع الإعلامي خالد ميري، عبر برنامج “كلمة السر”، المذاع على قناة صدى البلد، أن الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم أعلن أسعار مجموعات التقوية في المدارس وفي متناول معظم شرائح المجتمع المصري.
ونصت قرارات الوزير علي:
تخصيص 80% من عائد مجموعات الدعم لصالح المعلم بعد خصم الضريبة،
أما بالنسبة لمقابل الاشتراك بالمجموعات فتبلغ قيمة الحد الأدنى 20 جنيهًا، والحد الأقصى 80 جنيهًا لصفوف الشهادات المحلية – العامة بالمدارس الرسمية،
الحد الأدنى 20 جنيهًا والأقصى 50 جنيهًا لصفوف النقل،
أما بالنسبة للمدارس الرسمية والرسمية المتميزة لغات والخاصةوالمعاهد القومية فيبلغ الحد الأدنى 30 جنيهًا،
والحد الأقصى 100 جنيه لصفوف الشهادات المحلية- العامة،
حد أدنى 30 جنيهًا، وحد أقصى 60 جنيهًا لصفوف النقل، على ألا يقل زمن الحصة عن ساعة ونصف.
وأشار حمزة أنه يجب اتخاذ قرارات صارمة ضد ظاهرة الدروس الخصوصية تنفذ على أرض الواقع، مشددا على أنه يجب أيضا عودة دور المدرسة الأساسي وأن يحصل المعلم على حقه المادي الجيد ورفع مستوى المدراس المصرية.
وأوضح أن هناك عجز 370 ألف معلم في مصر، لافتا إلى أن قرار تعيين 30 ألف كل عام سيساهم في حل الأزمة، كما أن وزير التربية والتعليم يجاهد لحل مشاكل متراكمة لسنوات طويلة، قائلا: الوزارة هي من تقود العملية التعليمية في مصر وليس جروبات
الماميز
