قالت الحكومة البرازيلية في بيان، امس الاثنين، إن إندونيسيا انضمت رسمياً إلى مجموعة “بريكس” للاقتصادات الناشئة الكبرى، كدولة “كاملة العضوية”.
وتتولى البرازيل خلال عام 2025 رئاسة مجموعة “بريكس”،التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، بالإضافة إلى مصر والإمارات وإثيوبيا وإيران التي انضمت في العام الماضي.
مجموعة بريكس
نشأة المصطلح
تمت صياغة مصطلح BRIC في عام 2001 من قبل الاقتصادي جيم أونيل خلال فترة عمله في غولدمان ساكس. كان الهدف من هذا المصطلح هو تسليط الضوء على معدلات النمو القوية في أربع دول هي: البرازيل، روسيا، الهند، والصين. وقد جاءت هذه الفكرة كاستجابة للتشاؤم الذي ساد الأسواق بعد هجمات 11 سبتمبر 2001.
تطور المجموعة
أخذت الدول الأربع فكرة BRIC وبدأت في تطويرها بشكل مستقل، حيث كانت جميعها تتعاون في منتديات دولية مثل منظمة التجارة العالمية. واعتقدت هذه الدول أنه سيكون لديها تأثير أكبر على النظام العالمي الذي تهيمن عليه الولايات المتحدة من خلال توحيد أصواتها.
الاجتماعات والقمة
- تم تنظيم الاجتماع الأول لوزراء خارجية دول بريك في عام 2006 من قبل روسيا، وذلك على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة.
- شهد عام 2009 أول قمة لزعماء مجموعة بريكس، وبعدها في 2010، انضمت جنوب إفريقيا إلى المجموعة، ليزداد عدد الأعضاء وتمتد العضوية إلى قارة أخرى.
الإمكانيات الاقتصادية
تمثل دول مجموعة بريكس حوالي ثلث مساحة اليابسة في العالم، ويعيش فيها أكثر من 45% من إجمالي سكان العالم، بالإضافة إلى أنها تمتلك نحو 45% من احتياطات العالم النفطية.
تعتبر هذه الدول قوة اقتصادية بارزة، حيث يشكل إنتاجها 30% من إجمالي الناتج المحلي العالمي، وأكثر من 17% من احتياطيات الذهب العالمية.
الأهداف الاستراتيجية
تهدف مجموعة بريكس إلى التحول إلى قوة اقتصادية عالمية قادرة على منافسة دول مجموعة السبع، التي تستحوذ على 60% من إجمالي الثروة العالمية. وتسعى المجموعة إلى التوسع وتحفيز القدرات الاقتصادية للدول الأعضاء، لبناء منظومة اقتصادية أكثر عدالة وشمولية.
اترك تعليقاً