يختتم مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير دورته الحادية عشرة اليوم الجمعة، في حفل فني مميز يُقام على مسرح سيد درويش بدار أوبرا الإسكندرية، بحضور نخبة من صناع السينما ومحبي الفن.
تكريم رموز السينما المصرية
يشهد حفل الختام تكريم اثنين من رواد صناعة السينما المصرية، وهما:
- مهندس الصوت السينمائي مصطفى شعبان، الذي شارك في أعمال سينمائية حازت على جوائز دولية في كان وبرلين وفينيسيا، من أبرزها أفلام “ظلال” و”آخر أيام المدينة” و”الفخ“.
- المخرج عماد ماهر، صاحب بصمة مميزة في الأفلام القصيرة، حيث قدم أعمالًا بارزة مثل “لمبة نيون” و”عاطف” و”زكريا”، إلى جانب عمله كمونتير في العديد من الأفلام الناجحة.
جوائز “هيباتيا” وسباق التأهل إلى الأوسكار
كما سيتم خلال الحفل الإعلان عن الفائزين بجوائز “هيباتيا” الرسمية للمهرجان، والتي تعكس الإبداع والتميز في صناعة الأفلام القصيرة، وتعد حافزًا قويًا للمواهب الشابة.
وفي خطوة هامة، أعلن إدارة المهرجان أن الأفلام الفائزة بجائزة هيباتيا الذهبية ستتأهل مباشرة لجوائز الأوسكار بدءًا من الدورة القادمة، وذلك بعد اعتماد أكاديمية فنون وعلوم الصورة للمهرجان كمنصة مؤهلة للأوسكار، مما يمنحه بعدًا دوليًا مهمًا.
فعاليات مميزة على مدار أسبوع كامل
انطلقت الدورة الحادية عشرة للمهرجان في 27 أبريل واستمرت حتى اليوم 2 مايو، حيث شهدت عروضًا لأفلام قصيرة من مصر والعالم، إضافة إلى ندوات وورش عمل تهدف إلى دعم صناع السينما الشباب وتعزيز الحوار حول قضايا الفن والسينما.
تكريم عدد من الفنانين البارزين خلال المهرجان، ومن بينهم:
- ريهام عبدالغفور، التي حصلت على جائزة “هيباتيا الذهبية” تقديرًا لمسيرتها الفنية.
- أحمد مالك، أحد أبرز المواهب الشابة في السينما والدراما المصرية.
يُعد مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير منصة هامة تجمع بين الإبداع والاحترافية، ويساهم في دعم جيل جديد من صناع السينما، مما يعزز موقع مصر كوجهة رئيسية لعشاق السينما المستقلة والمواهب الواعدة .
شهدت فعاليات الدورة 11 من مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، إقبال جماهيري ضخم على ندواته وعروضه السينمائية.