ترامب يعيد تشكيل ميزانية الدفاع: تخفيضات بقيمة 50 مليار دولار لتمويل أولويات جديدة
في خطوة مثيرة للجدل، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أن الرئيس دونالد ترامب قد أمر بتخفيض ميزانية الجيش بمقدار 50 مليار دولار، وذلك لتوجيه الموارد نحو أولويات جديدة تتماشى مع رؤيته للدفاع الوطني للسنة المالية 2026. حيث تم تكليف كبار القادة العسكريين بإعداد قائمة بالتخفيضات المحتملة التي تستهدف ثمانية بالمئة من الميزانية المقترحة، والتي حددها الرئيس السابق جو بايدن.
الخلفية
تشير المعلومات إلى أن ميزانية البنتاغون للسنة المالية 2025 تبلغ حوالى 850 مليار دولار، مما يجعل التخفيضات المقترحة بمثابة تحوّل كبير في سياسة الإنفاق الدفاعي. وقد جاء هذا الإعلان بعد مقال نشرته صحيفة واشنطن بوست، أفاد بأن البنتاغون قرر اتخاذ خطوات جادة نحو تقليص النفقات الدفاعية.
المخاوف والتطلعات
تسعى الإدارة إلى إعادة تركيز جهودها على مهمة الردع والانتصار في الحروب، إلا أن هذه التخفيضات قد تواجه مقاومة واسعة من الجيش والكونغرس. لا توجد تفاصيل واضحة حول الأقسام المستهدفة بالتخفيضات، لكن تقارير سابقة تشير إلى أن الموظفين المدنيين من فئات دنيا هم الأكثر عرضة للخطر، ما يثير التساؤلات حول التأثير المحتمل على العمليات العسكرية.
الأبعاد السياسية
من المهم أن نلاحظ أن هناك توافقاً بين عدد من المشرعين من مختلف الأطياف السياسية على أهمية الحفاظ على مستوى عالٍ من الإنفاق لردع التهديدات، خصوصًا من دول مثل الصين وروسيا. وفي الوقت الذي يسعى فيه ترامب إلى تقليص الميزانية، يتطلب الأمر التوازن بين الاستجابة للتحديات العالمية واحتياجات الجيش الأميركي.
تستمر الأنباء حول هذه التخفيضات في التحول إلى محط اهتمام، مما يدعو إلى ترقب ردود الأفعال من مختلف الجهات المعنية في الأيام المقبلة.
