شهد إقليم عفر شمال شرقي إثيوبيا انفجارًا نادرًا لبركان “هايلي غوبي”، وذلك للمرة الأولى منذ نحو 12 ألف عام، بحسب تقارير علمية دولية.
- البركان أطلق أعمدة هائلة من الدخان والرماد وصل ارتفاعها إلى أكثر من 10–14 كيلومتر.
- موجة الرماد والغبار امتدت عبر الرياح لتغطي سماء محافظات يمنية عدة مثل الحديدة وإب وذمار، ووصلت أيضًا إلى سلطنة عمان والهند وشمال باكستان.
- السلطات في اليمن حذّرت من أن الرماد يحمل جسيمات دقيقة من الصخور والزجاج البركاني قد تشكّل خطرًا صحيًا وبيئيًا حتى في المناطق البعيدة عن موقع الثوران.
- مراكز الرصد الجوي أكدت أن الانبعاثات الكبيرة من ثاني أكسيد الكبريت قد تؤثر على حركة الطيران، حيث اضطرت بعض الرحلات الدولية إلى تغيير مسارها.
الأبعاد الجيولوجية
- يقع البركان ضمن نطاق الصدع الإفريقي العظيم، وهي منطقة نشطة جيولوجيًا تشهد اضطرابات تكتونية مستمرة.
- خبراء الجيوفيزياء في جامعة أديس أبابا توقعوا استمرار تدفق الحمم مع احتمال حدوث انفجارات متفاوتة القوة، داعين المجتمعات القريبة إلى اتخاذ الاحتياطات اللازمة.
تغطية مستمرة على مدار الساعة من منصة “غرد بالمصري”:
تابع أحدث الأخبار والتقارير في جميع الأقسام: