وعظ بني سويف يعقد ندوة عن الثقافة بين الماضي والحاضر
بني سويف: محمد عبدالحليم
عقدت منطقة وعظ بني سويف للدعوة والاعلام الديني، مساء اليوم، ندوة بعنوان ” الثقافة بين الماضي والحاضر”، بمقر قصر ثقافة بني سويف الجديدة شرق النيل، بحضور القافلة الدعوية للأزهر الشريف والتي ضمت: الشيخ محمد سعيد يوسف المنسق الإعلامي لمنطقة وعظ بني سويف، الشيخ محمد يحي عبدالصمد، الشيخ السيد شعبان، الشيخ أحمد ناصر احمد، الشيخ أسامة ربيع عبد النعيم، الشيخ أحمد علي محمد، الشيخ مختار محمد رجب، الشيخ حسين علي أحمد علي، الشيخ محمد عثمان محمد، ومن قصر ثقافة شرق النيل: الاستاذ أحمد رجب، والأستاذ حماد بدوي، وعدد من رواد قصور الثقافة والمهتمين بالفنون الثقافية المختلفة.
وفي كلمته، أعرب الشيخ محمد سعيد يوسف المنسق الإعلامي لمنطقة وعظ بني سويف، عن سعادته بالتعاون المثمر بين هيئة قصور الثقافة وخاصة قصر ثقافة بني سويف الجديدة شرق النيل، وبين منطقة وعظ بني سويف للإعلام الديني، في عقد الندوات التثقيغية والتوعوية التي تستهدف جميع فئات المجتمع، ونشر كل ماهو إيجابي ومفيد للحافظ على المجتمع والاسرة المصرية، في ظل السموات المفتوحة وسيطرة وسائل التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا على عقول قطاع عريض من المجتمع المصري وخاصة الشباب.
وتوجه “المنسق الإعلامي للمنطقة، بالشكر لأعضاء القافلة الدعوية القادمة من مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف تحت رعاية الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والأستاذ الدكتور نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور محمود الهواري الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني، وبإشراف الشيخ رضا محمد عبدالحليم مدير عام منطقة وعظ بتي سويف ، ورئيس لجنة الفتوى والمصالحات، و الدكتور عبداللطيف سيد حسانين مدير الدعوة، و الشيخ جمعة محمد حسن مدير التوجيه، لدعمهم المستمر في توجيه القوافل الدعوية لتجواب جميع انحاء قرى ومراكز المحافظة، بالتعاون مع جيع الجهات التنفيذية، وقصور الثقافة ومراكز الشباب ومنظمات المجتمع المدني .
وقال الشيخ محمد سعيد يوسف، ان الأسرة تلعب الدور الأساسي في تنشئة الأطفال والشباب التنشئة الصحيحة سواء في الماضي او الحاضر، ويؤدي دورها الكبير في تربية الاولاد في الحفاظ على المبادئ والقيم بين الأطفال والشباب، فالطفل الصغير أمانة كبيرة بين يدي أبيه وأمه وأفراد أسرته يجب تربيته التربية السليمة، وتعد الأسرة نسيج متكامل مترابط ووحدة اجتماعية، و داخل هذا النسيج يتعلم الطفل كيف يعيش، وفي أحضان الأسرة تنمو عاداته وتتكون اتجاهاته وميوله ومعتقداته، وداخل إطار المنزل يكون للطفل إمكانية النمو الاجتماعي بشكل سليم، وعلى الأسرة المصرية أن توفر وتؤمن للطفل والشباب من ابنائها كل ما هو ممكن ومتاح ليساعده على صقل شخصيته وتكوينها التكوين الإيجابي السليم ليصبح شخص إيجابي يفيد المجتمع.