«103 عامًا بعد توت عنخ آمون»..المتحف المصري الكبير يروي قصة حضارة لا تموت
على بُعد خطوات من أهرامات الجيزة، يوشك حلمٌ طال انتظاره أن يتحقق، حيث يستعد المتحف المصري الكبير لافتتاح أبوابه رسميًا، ليُعيد صياغة العلاقة بين المصريين وتراثهم، ويقدم للعالم أكبر عرض متكامل لكنوز حضارة واحدة في التاريخ.
المشروع الذي استغرق عقودًا من العمل والتخطيط، يُعد اليوم أكبر متحف أثري على كوكب الأرض، ويضم آلاف القطع الأثرية النادرة التي تم اكتشافها من مختلف أنحاء مصر، في تكريم فريد لحضارة لا تزال تأسر العالم.
صوت الجامعات: التاريخ قوة ناعمة
في سياق متصل، نشرت جامعة القاهرة فيديو يوثق آراء قياداتها حول هذا الحدث، حيث وصف الدكتور محمد سامي عبدالصادق، رئيس الجامعة، المتحف بأنه “صرح أثري فريد يجعل من التاريخ قوة ناعمة لمستقبل الوطن”، مؤكدًا أن مصر قادرة على صون تراثها وتقديمه للعالم بأسلوب مبتكر.
أنظار العالم تتجه إلى الجيزة
وفقًا لتقرير نشره موقع «فوج» الفرنسي، فإن المتحف المصري الكبير سيكون أول متحف في العالم مخصص بالكامل لآثار حضارة واحدة، ويقع على بعد كيلومترين فقط من الأهرامات، ليشكل امتدادًا بصريًا وروحيًا لعظمة مصر القديمة.
كما أشار تقرير «فويتورا ساينسز» إلى أن المتحف لا يكتفي بعرض العظمة، بل يستعيد السرد الثقافي المصري بشروطه الخاصة، في زمن تتصاعد فيه المطالب بإعادة الآثار المنهوبة. إنه ليس مجرد مبنى، بل بيان حضاري ورسالة وطنية تعيد كنوز مصر إلى موطنها الأصلي.
️ موعد الافتتاح
- الافتتاح الرسمي: بعد غدٍ، بحضور الصحافة وكبار الشخصيات من مختلف دول العالم.
- الافتتاح للجمهور: الثلاثاء المقبل، بالتزامن مع الذكرى 103 لاكتشاف مقبرة توت عنخ آمون.
تغطية مستمرة على مدار الساعة من منصة “غرد بالمصري”:
تابع أحدث الأخبار والتقارير في جميع الأقسام:


