سباق أمريكي على عقود إعمار غزة
كشفت صحيفة الغارديان البريطانية عن تحركات شركات أمريكية وشخصيات نافذة مقربة من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للسيطرة على عقود المساعدات الإنسانية ولوجستيات إعمار غزة، الذي تعرّض لتدمير واسع النطاق خلال العامين الماضيين.
فريق عمل البيت الأبيض
- أنشأ البيت الأبيض فريق عمل خاص بغزة بقيادة جاريد كوشنر وستيف ويتكوف وأريه لايتستون.
- يشارك في النقاشات مسؤولون سابقون من وزارة الكفاءة الحكومية الأمريكية، ممن عملوا سابقًا ضمن فريق إيلون ماسك لتقليص حجم الحكومة.
- وزعت المجموعة عروضًا تقديمية تتضمن خططًا تفصيلية للعمليات اللوجستية، تشمل الأسعار والتوقعات المالية ومواقع المستودعات المحتملة.
- المتحدث باسم الفريق، إيدي فاسكيز، أكد أن العملية لا تزال في مراحلها الأولى ولم تُتخذ قرارات نهائية بعد.
مخططات إعادة الإعمار
- الوثائق التخطيطية تشير إلى مقترح تعيين “مقاول رئيسي” لتوفير 600 شاحنة يوميًا محملة بالمساعدات الإنسانية والتجارية إلى غزة.
- تتضمن الخطة فرض رسوم قدرها 2000 دولار على كل شحنة مساعدات إنسانية، و12 ألف دولار على الشاحنات التجارية.
- تقديرات الصحيفة تشير إلى أن الإيرادات السنوية من رسوم النقل قد تصل إلى 1.7 مليار دولار إذا نُفذت الخطة بكفاءة.
السياق الميداني
- قبل الحرب، كان نحو 500 شاحنة تدخل غزة يوميًا لتوفير واردات أساسية.
- منذ أكتوبر 2023، فرضت إسرائيل قيودًا مشددة على دخول السلع، ما أدى إلى تقليص عدد الشاحنات إلى نحو 140 يوميًا في المتوسط.
- اتفاق وقف إطلاق النار الأخير نص على دخول 600 شاحنة يوميًا، لكن التنفيذ ظل محدودًا.
وفي النهاية، وصفت الغارديان المشهد بأنه سباق محموم بين الشركات الأمريكية للفوز بحصة من عقود إعادة الإعمار، معتبرة أن هذه العقود قد تصبح “جائزة ثمينة” للشركات المتخصصة في البناء والخدمات اللوجستية، خاصة في ظل الدمار الذي طال ثلاثة أرباع مباني غزة.
تغطية مستمرة على مدار الساعة من منصة “غرد بالمصري”:
تابع أحدث الأخبار والتقارير في جميع الأقسام: