مصر ابدا لا تفرط في فلذة كبدها
اجلاء ١٥٣٩ مواطنا مصريا من السودان حتي الآن
مصر تقود العالم بإجلاء رعايا لدول كثيرة
اعداد.نجاح حجازي
يتحرك جهاز المخابرات العامة المصرية بالتعاون مع جهات الدولة المعنية للقيام بعملية إجلاء موسعة للجالية المصرية في السودان
حيث وصلت الأعداد للآن الي ١٥٣٩ مع أخر وصول لطائرتين مساء اليوم الثلاثاء.
وتساهم القوات المصرية بشكل كامل في إجلاء رعايا بعض الدول الأجنبية، مثل إيطاليا واليونان والهند وهولندا وقبرص والمجر وعدد من الدول العربية والأوروبية الأخرى.
سنحرك الأساطيل من أجلك
كلمة مكتوبة على جواز السفر البريطاني كدليل على قدرة الدولة البريطانية لحماية مواطنيهم في الخارج، ولكن ساعة الجد وعندما تعرض المواطنين البريطانيين للخطر..، لجأت الحكومة البريطانية لأساطيل مصر وجيش مصر ومخابرات مصر لإنقاذ ماء وجههم وإنقاذ رعاياهم.
في هذه اللحظات الاستثنائية والتاريخية فقط يظهر وبشكل جلي من صاحب الدعاية المزيفة او المبالغ فيها ومن صاحب القوة والقدرة والسطوة الحقيقية علي الأرض.
في مصر والجمهورية الجديدة؛لا نحتاج أن نكتب في جواز سفرنا سنحرك الأساطيل من أجلك، لأنه بات كل مصري يدرك جيدا هذه الحقيقة في وجدانه. لانه يراها في كل لحظة افعالا ومواقفا يراها،يعيشها وليست كلاما مرسلا ومنمقا.
شهادة الأعداء قبل الأصدقاء
الجيش المصري بأكمله يتحرك من أجلك
وأن نخبة النخبة في قوات ال جي أي اس التابعة للمخابرات العامة والتي ليس لها مثيل في العالم.
لا تنام ولا تهدأ ولا تطمئن ويوجد مواطن مصري يشعر بالخطر.
واليوم أنت كمصري يجب أن تطمئن أن هناك رجال من حديد مستعدون أن يدخلوا وسط النار من أجل أن تعيش وسط أسرتك حياة سعيدة مطمئنة.
وكلنا يعلم ان مصر بدأت عملية عسكرية واستخباراتية موسعة وضخمة في السودان لإجلاء وتأمين المصريين المتواجدين هناك.
وأن قوات النخبة المصرية ال جي أي اس التابعة للمخابرات العامة متواجدة (الآن) على الأرض في السودان لتنفيذ عملية التأمين والإجلاء. بالتنسيق مع وزارة الخارجية لأكثر من ١٠ آلاف مصري موجودين في السودان سواء بعثات دبلوماسية أو طلاب أو عاملين هناك.
وتتم العملية على مرحلتين المرحلة: الأولى.. للمصريين خارج الخرطوم وفي الأماكن شديدة الخطورة
والثانية.. داخل الخرطوم والقوات المصرية، موجودة الآن في أماكن تجمع المصريين لتأمينهم على مدار الساعة.
وبدأت بالفعل عملية الإجلاء جوا وبحرا عن طريق طائرات النقل العسكرية وسفن التعبئة الاستراتيجية الحربية المصرية نظرا للعدد الكبير الموجود هناك وبالتنسيق مع الجيش السوداني.
العملية ليست سهلة أو بسيطة نظرا لغياب كامل للأمن السوداني في ظل دخول الاشتباكات يومها العاشر في ظل أكبر حالة فوضى تشهدها السودان في تاريخها، ومن لحظة استقلالها عن مصر.
والانتشار الجغرافي الواسع لأماكن تواجد المصريين هناك وضرورة تأمين الطرق من وإلى أماكن الإخلاء سواء المطارات أو الموانئ البحرية. وكذلك تأمين منافذ الإخلاء نفسها وسط فوضى عارمة بالإضافة للزحام الحاصل نتيجة بدأ عمليات الإخلاء لدول مختلفة دون تنظيم حقيقي بسبب حالة الحرب في السودان.
مصر تقود العالم بإجلاء رعايا دولا كثيرة
قالت وزارة الخارجية البريطانية والإيطالية، إنها بدأت عملية إجلاء لرعاياها من ميناء بورتو سودان بالتنسيق مع مصر،
واعلنت الخارجية اليونانية إنها بتنسيق مع مصر تم إجلاء رعاياها،
و أكدت الخارجية المجرية، أن مواطنيين مجريين وإيطاليين وأمريكيين يتم إجلائهم إلي مصر من السودان.
هذا بالإضافة الي ما صدر من وزارة خارجية الهند وهولندا حول تنسيق مع مصر في عملية إخلاء مواطنيها.
ومما سبق وبشهادة الخمس دول مايؤكد وبشكل قطعي
أن قوات “الجي أي اس” و المخابرات العامة المصرية أصبحت صاحبة اليد العليا على الأرض في السودان
ومؤشر كاشف عن مدي السطوة والسيادة المصرية على أرض المعركة ومسرح عملياتها.
مصر اليوم لا تدير فقط عملية إجلاء المصريين بل تدير وتنظم وتساهم في عملية إجلاء الرعايا الأجانب عموما من السودان سواء بريطانيا أو إيطاليا اليونان أو الهند أو هولندا أو الدول التي لم تعلن ذلك بعد.
وهذا معناه وبوضوح إن مصر حاليا تمارس نفوذها وتوظف قدراتها العسكرية والاستخباراتية العامة والعسكرية في خدمة ليس المواطنين المصريين فقط ولكن أيضا مواطنين دول العالم بما فيهم الدول الكبرى.
ولكل ماسبق بالإضافة لإيماني العميق والذي لم ولن يتزحزح للحظة واحدة لدي ثقة مطلقة ككل مصري في قدرة مصر، بمخابراتها العامة والحربية وقواتها المسلحة ،في تأمين وإجلاء الرعايا المصريين كاملين سالمين بل وفي يدهم مواطنين لدول آخرى كثيرة.
وأن القيادة المصرية الرشيدة، تتابع لحظيا وصول آبنائها بأمان إلى أرض الوطن.
تحيا مصر