التصنيف: الكرة الأرضية

 مجموعة السبع تطالب بوقف الحرب في السودان فورًا!

سقوط نحو 150 ألف قتيل وتشريد أكثر من 15 مليون

دعت مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى، إلى “وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار” في السودان، حيث دخلت الحرب بين الجيش ومليشيا الدعم السريع عامها الثالث.

قالت الدول السبع في بيان مشترك: “ندعو إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار، ونحض القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع على الانخراط بشكل هادف في مفاوضات جادة وبنَّاءة”.

وأضاف البيان الصادر عن وزراء خارجية دول مجموعة السبع، وهي كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان وبريطانيا والولايات المتحدة، إضافة إلى ممثلة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي: “ندين بشدة استمرار الصراع والفظائع والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في  السودان، في الوقت الذي يحيي فيه العالم ذكرى مرور عامين على بدء الحرب المدمرة بين القوات المسلحة السودانية وملشيا الدعم السريع”.

أعرب وزراء الخارجية في بيانهم عن قلقهم إزاء “أكبر أزمة إنسانية في العالم” وضحاياها، خاصة النساء والأطفال، وما يتعرضون له من نزوح وعنف وانتهاكات بما فيها العنف الجنسي والعرقي.

كما دانت مجموعة السبع الهجمات على مخيمات النازحين والعاملين في المجال الإنساني، وطالبت بتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية وضمان سلامة العاملين في هذا المجال.

وأكد الوزراء في بيانهم رفض “استخدام التجويع سلاح حرب”، وجددوا تمسكهم بـ”سيادة السودان ووحدة أراضيه”، وتعهدوا بمواصلة الجهود الدبلوماسية لحل الأزمة.

سقوط نحو 150 ألف قتيل وتشريد أكثر من 15 مليون

وأدت الحرب التي اندلعت بين الجيش السوداني وميلشيا الدعم السريع المتمردة، في الـ 15 من أبريل 2023، إلى سقوط نحو 150 ألف قتيل وتشريد أكثر من 15 مليون من بيوتهم وتهديد 25 مليونا من سكان البلاد البالغ عددهم 48 مليون نسمة بدخول دائرة المجاعة، وسط نقص يفوق 90 بالمئة من التمويل المطلوب لمواجهة الأزمة الإنسانية التي قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن العالم لن يستطع تحملها في حال استمرار الحرب للعام الثالث.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، إن السودان يعاني من أزمة مُريعة يدفع المدنيون ثمنها الباهظ، متوقعا انتشار المجاعة على نطاق أوسع في السودان، مشددًا على أن السبيل الوحيد لضمان حماية المدنيين هو إنهاء الصراع فورًا.

ووسط تقارير مفزعة عن تزايد الانتهاكات والاعتقالات التعسفية والضربات العشوائية التى يرتكبها عناصر الدعم السريع، دعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أطراف الصراع إلى احترام القانون الدولي الإنساني الدولي، واتخاذ خطوات ملموسة لحماية المدنيين.

وقالت اللجنة في بيان إن “عدم القيام بذلك لن يؤدي إلا إلى تأجيج المزيد من العنف، والمزيد من الموت، والمزيد من الدمار الذي لا يستطيع السودان والعالم تحمله”.

 شبكة CNN- هاجمت قوات الدعم السريع شبه العسكرية، مخيم زمزم، أكبر مخيم لاجئين في السودان، في إقليم دارفور، مما أسفر عن مقتل العشرات وإجبار آلاف العائلات على الفرار.

وأظهر  الفيديو الذي تم التحقق منه وتحديد موقعه الجغرافي بواسطة CNN، قوات الدعم السريع، وهي تهاجم مخيم زمزم المترامي الأطراف في منطقة دارفور بالسودان، مما أجبر الآلاف من الجياع واليائسين على الفرار لإنقاذ حياتهم.

وداهمت قوات الدعم السريع أكبر مخيم لاجئين وقتلت العشرات وأشعلت النار في الخيام والأسواق واستهدفت العيادات الصحية عمدًا وقتلت 9 من العاملين في المجال الطبي على الأقل حسبما أفادت منظمة الإغاثة الدولية. فيما تظهر صور الأقمار الصناعية أن قوات الدعم السريع نفذت سياسة الأرض المحروقة على مساحة تبلغ 165 ملعبًا لكرة القدم. وقد نفت قوات الدعم السريع استهداف المدنيين.

أصبحت دارفور، المنطقة التي وقعت فيها هذه الأحداث، مركزًا لإبادة جماعية تجددت عندما اندلعت حرب أهلية بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني. في حين دخلت هذه الحرب الآن عامها الثالث، وقد تسببت فيما وصفته الأمم المتحدة بأكبر أزمة إنسانية في العالم.

يتم مطاردة وقتل الأشخاص ذوي الهوية القبلية السوداء أو الأفريقية بشكل منهجي من قبل الميليشيات العربية مثل قوات الدعم السريع في ما تم تحديده على أنه إبادة جماعية من قبل وزارة الخارجية الأمريكية، ولا توجد نهاية في الأفق لهذا الصراع. ملايين من الناس غير مرئيين، متضررون، ومصابون، ومحاصرون، ويتعرضون للقصف، ومحرومون من الرعاية الطبية والخدمات الأساسية، في حين تعمل الفصائل المتحاربة فقط على تفاقم المعاناة.

القاهرة تحتضن مؤتمرًا لإعادة إعمار غزة.. رئيس وزراء فلسطين: فرصة تاريخية لحشد الدعم

فاز الرئيس اليميني المنتهية ولايته، دانييل نوبوا، برئاسة الإكوادور حتى 2029 بعد فوزه في الجولة الثانية الحاسمة، أمس الأحد، على اليسارية لويسا غونزاليس. ودان معسكر الأخيرة نتائج الانتخابات متحدثاً عن مخالفات وتلاعب في النتائج.

وصرّح نوبوا للصحافيين قائلاً: “هذا الفوز تاريخي، فوز بأكثر من 10 نقاط، فوز بأكثر من مليون صوت لا يدع مجالاً للشك في هوية الفائز”.

ودانت غونزاليس من جهتها نتائج الانتخابات واصفةً بأنه “التزوير الأكثر فظاعة في تاريخ الإكوادور”، بحسب تعبيرها، قائلةً: “نحن لا نعترف بالنتائج وسنطلب إعادة فرز الأصوات وفتح صناديق الاقتراع”.

وأعلنت السلطات في الإكوادور فوز الرئيس المنتهية ولايته نوبوا في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، أمس الأحد.

تغلب نوبوا بفارق كبير على منافسته اليسارية غونزاليس، في اقتراع كان متوقعاً أن تكون نتائجه متقاربة، بحسب وكالة “فرانس برس”.

وبحسب النتائج غير النهائية والتي تشمل 92% من الأصوات، فإنّ نوبوا تقدم بفارق كبير على غونزاليس، بنسبة 56% مقابل 44%، لكن الأخيرة أعلنت أنها “لا تعترف بالنتائج” وطلبت “إعادة فرز الأصوات”.

وأدلى الناخبون الإكوادوريون بأصواتهم للاختيار بين نوبوا وغونزاليس في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في بلد يواجه تحديات أمنية على صلة بالاتّجار بالمخدرات.

وبدأ الناخبون بالتوجه بأعداد كبيرة، صباح الأحد، إلى مراكز الاقتراع حيث انتشرت قوات أمنية وعسكرية في استحقاق شهد منافسة محتدمة.

وكانت غونزاليس، المحامية البالغة (47 عاماً) والسائرة على خطى الرئيس الاشتراكي السابق رافائيل كوريا (2007-2017)، تتطلّع إلى أن تصبح أول امرأة تتولى سدة الرئاسة في البلاد. 

وشهدت الإكوادور أزمات اقتصادية واجتماعية وسياسية خطيرة ممتدة منذ نهاية العام 2023، أي قبل عام ونيف عندما انتخب دانييل نوبوا رئيساً للبلاد، وصاحب ذلك موجة احتجاجات عارمة.

دارفور تحت النار: قصف وحشي ونزوح جماعي يفاقمان مأساة الفاشر ومخيمات النازحين

مقتل حوالي 450 شخصا وإعدام 9 من العاملين في منظمة الإغاثة العالمية داخل مكاتبهم

في تصعيد مأساوي للأحداث، تستمر مليشيا “الدعم السريع” في قصف وحشي عنيف على مخيمي “زمزم” و”أبو شوك” للنازحين، بالإضافة إلى مدينة “الفاشر” في دارفور،، مما أسفر عن مقتل حوالي 450 شخصًا حتى الآن، وإعدام 9 من العاملين في منظمة الإغاثة العالمية داخل مكاتبهم. هذه الهجمات الوحشية دفعت عشرات الآلاف من النازحين إلى الفرار سيرًا على الأقدام نحو مدينة الفاشر، حيث يواجهون ظروفًا إنسانية قاسية في ظل انعدام المياه والطعام والدواء، وسط اتهامات للمليشيا بمواصلة سياسة التطهير العرقي والتغيير الديموغرافي في المنطقة.

قال الناطق الرسمي باسم حركة جيش تحرير السودان الصادق علي النور، في تصريح أوردته وكالة الأنباء السودانية، إن “الهجوم الغاشم أدى إلى نزوح عشرات الآلاف نحو مدينة الفاشر سيراً على الأقدام منذ صباح أمس، وقد ضاقت منازل الفاشر عن استيعابهم فدخلوا مراكز الإيواء والمدارس وافترشوا الأرض تحت ظلال الأشجار، وتحت هجير الشمس في ظل انعدام مياه الشرب والطعام والدواء”.

وذكرت الحركة أن “المليشيا تواصل مسيرتها في التطهير العرقي، كما حدث في الجنينة وغيرها، ويتباهون بعنصريتهم، ويوثقون جرائمهم بأنفسهم عبر الفيديوهات”، واعتبرت ذلك دليلاً على أن “المليشيا تريد إحداث التغيير الديموغرافي في كل دارفور، وجلب مستوطنين جدد من عرب الشتات”.

نقدم لكم من خلال منصة “غرد بالمصري”، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية, بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. اطلعوا على الآراء الأدبية والنقدية التي تعزز وعينا الثقافي والوجداني، وتثري تجربتكم من خلال المجلة الأدبية غرد بالعربي.

مقتل 52 مدنيا واحتراق 900 منزل شمال دارفور

شهدت محلية “أم كدادة” بولاية شمال دارفور السودانية، أوقاتا عصيبة بعد اجتياح قوات “الدعم السريع” للمدينة، أودى بحياة 52 مدنيا وإحراق 900 منزل.

اقتحمت “الدعم السريع” المستشفى المحلي واعتدت على المرضى وأعدمت أفراد الطاقم الطبي.

أفادت منظمة الهجرة الدولية بفرار 240 أسرة إضافية من “أم كدادة”، أمس السبت، بسبب الاشتباكات بين “الدعم السريع” والجماعات القبلية المسلحة.

هروب 3500 أسرة من المدينة

جاء النزوح الجديد بعد هروب 3500 أسرة من المدينة بالتزامن مع هجوم “الدعم السريع” في 10 أبريل الحالي.