التصنيف: الكرة الأرضية

  • سوريا تحدد رسوم دخول مختلفة للعرب.. غضب بين المصريين والسعوديين والعراقيين

    سوريا تحدد رسوم دخول مختلفة للعرب.. غضب بين المصريين والسعوديين والعراقيين

    حددت السلطات السورية الجديدة رسوم دخول إلى الأراضي السورية للزائرين القادمين من البلدان العربية وباقي بلدان العالم.

    وأظهرت وثائق متداولة أن السلطات الجديدة فرضت رسوما متفاوتة على مواطني البلدان العربية واستثنت مواطني لبنان والأردن وموريتانيا فقط من الرسوم.

    وأظهرت الوثيقة وضع ستة تصنيفات للبلدان العربية، إذ في وقت استثنت السلطات الجديدة مواطني لبنان والأردن وموريتانيا من دفع رسوم، حددت رسوم التأشيرة في 40 دولار على مواطني المغرب والجزائر والسودان واليمن.

    وعلى مواطني ليبيا دفع 75 دولار والبحرين دفع 125 دولار لدخول سوريا، فيما يصل المبلغ إلى 150 دولار لمواطني مصر والكويت وقطر والسعودية وسلطنة عمان، أما العراق والإمارات فحدد الرسم في 250 دولار.

    ولم تذكر تونس في القائمة الجديدة الخاصة بسعر التأشيرة.

    وحددت القائمة أيضا سعر التأشيرة لعدد من الدول غير العربية، فيما فرضت مبلغ 100 دولار كسعر تأشيرة لجميع البلدان التي لم تذكر في القائمة.

    وأثارت القائمة انتقادات على وسائل التواصل الاجتماعي.

    ونشر السياسي العراقي مشعان جبوري على صفحته على “إكس” رسم دفع لتأشيرة صادر عن مطار دمشق السوري يظهر دفع زائر قادم من العراق لـ250 دولار مقابل تأشيرة الدخول تسمح بالإقامة لثلاث شهور.

    وكتب جبوري “ما حدث الليلة الماضية في مطار دمشق من فرض 250 $ كرسوم دخول غير معلنة مسبقاً على العراقيين القادمين من بغداد عبر أجنحة الشام، بما في ذلك الأطفال، وخلافاً للرسوم التي فرضت على دول الجوار مثل الأردن ولبنان وللاسف تم ايضاً معاملتهم بشكل مذل، وهو امر مستفز ومرفوض تمامًا”.واستغرب مغرد مصري رفع رسم التأشيرة على المصريين الراغبين في دخول سوريا قائلا “سعر فيزا سوريا للمصري ١٥٠ دولار ياريس وانت فاتح لهم البلد عالبحري !! مش ان الاوان بترحلوا بقا”.

    واستؤنفت الرحلات الدولية في مطار دمشق في 7 يناير، للمرة الأولى منذ إطاحة نظام بشار الأسد عقب سيطرة فصائل المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام على كبرى المدن السورية وصولا إلى العاصمة.

    وأقلعت حينها طائرة تابعة للخطوط الجوية السورية باتجاه مطار الشارقة في الإمارات العربية المتحدة. وفي اليوم نفسه، استأنفت الخطوط الجوية القطرية رحلاتها باتجاه سوريا بعد توقف لنحو 13 عاما، بمعدل ثلاث رحلات أسبوعيا.

    واستقبل المطار خلال الفترة الماضية طائرات تنقل مساعدات دولية أو تقل مسؤولين أجانب، مع استئناف تسيير الرحلات الداخلية.

     

     

  • دعاوى قضائية كبرى ضد ترامب وماسك: القاضي يرفض طلب النقابات بإيقاف عمليات الفصل الجماعي

    دعاوى قضائية كبرى ضد ترامب وماسك: القاضي يرفض طلب النقابات بإيقاف عمليات الفصل الجماعي

    دعاوى قضائية كبرى ضد ترامب وماسك: القاضي يرفض طلب النقابات بإيقاف عمليات الفصل الجماعي مؤقتا

  • الصحة الإسرائيلية: إنهاء علاقات العمل مع الأونروا

    الصحة الإسرائيلية: إنهاء علاقات العمل مع الأونروا

    ذكرت صحيفة “إسرائيل اليوم”، اليوم الأربعاء، أن وزير الصحة الإسرائيلي أورئيل بوسو، أمر ب إنهاء علاقات العمل مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).

    وفي 28 أكتوبر 2024، صدّق الكنيست الإسرائيلي (البرلمان) على قانونين يمنعان الأونروا من ممارسة أي أنشطة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، كما يقضي بسحب الامتيازات والتسهيلات المقدمة لها ومنع أي اتصال رسمي بها، ودخلا القانونين حيّز التنفيذ يوم 30 يناير الماضي.

    وتقدم وكالة الأونروا المساعدات والخدمات الصحية والتعليمية لملايين الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، إضافة إلى اللاجئين الفلسطينيين في سوريا ولبنان والأردن.

  • شيخ الأزهر: “أزمة العالم الإسلامي: الحاجة إلى التواصل والوحدة”

    شيخ الأزهر: “أزمة العالم الإسلامي: الحاجة إلى التواصل والوحدة”

    -مؤتمر الحوار الإسلامي-الإسلامي: “أمةٌ واحدة ومصيرٌ مشترك”

    -رفض التهجير والممارسات الإسرائيلية في غزة

    عقد الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، كلمة هامة خلال مؤتمر الحوار الإسلامي-الإسلامي الذي يحمل شعار “أمةٌ واحدة ومصيرٌ مشترك”. وقد عُقد المؤتمر في العاصمة البحرينية المنامة، بمشاركة أكثر من 400 شخصية قيادية دينية، على مدى يومين.

    في كلمته، أشار شيخ الأزهر إلى أن العالم يمر بأزمة حقيقية يدفع المسلمون ثمنها. وشدد على ضرورة فتح قنوات اتصال بين الدول الإسلامية لإقرار الوحدة بين الشعوب، وهو ما يُعتبر خطوة هامة لمواجهة التحديات المعاصرة.

    رفض التهجير والممارسات الإسرائيلية في غزة

    واكد شيخ الأزهر الشريف، إن شعوب وقيادات العالم الإسلامي رفضوا ما حدث للشعب الفلسطيني في غزة، كما  رفضوا مخططات تهجير الفلسطينيين من غزة، مؤكدًا أنه يجب عدم استغلال المذهبية للتدخل في الشؤون الداخلية للدول.

    استقبلت البحرين شيخ الأزهر استقبالاً رسمياً فور وصوله إلى مطار البحرين الدولي، حيث كان في استقباله عدد من الشخصيات البارزة، منهم الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة، رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، وعدد من الوزراء والسفراء.

    تأتي هذه الفعالية برعاية ملك البحرين، حمد بن عيسى آل خليفة، وتُنظم بالتعاون بين الأزهر الشريف والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بمملكة البحرين ومجلس حكماء المسلمين. وقد كان المؤتمر تجسيداً لدعوة شيخ الأزهر لتعزيز الشأن الإسلامي والوحدة بين المسلمين، وذلك خلال مؤتمر البحرين للحوار بين الشرق والغرب الذي عُقد في نوفمبر 2022.

    الاهتمام الواسع الذي لاقاه هذا المؤتمر يعكس الحاجة الملحة للتواصل والتعاون بين الدول الإسلامية لمواجهة التحديات المشتركة التي تواجه الأمة الإسلامية اليوم.

  • النفط الكويتي يرتفع 34 سنتاً ليبلغ 78.35 دولاراً للبرميل

    النفط الكويتي يرتفع 34 سنتاً ليبلغ 78.35 دولاراً للبرميل

    النفط الكويتي يرتفع 34 سنتاً ليبلغ 78.35 دولاراً للبرميل – وفقاً للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية

  • انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان فجر اليوم بناءً على اتفاق لوقف إطلاق النار

    انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان فجر اليوم بناءً على اتفاق لوقف إطلاق النار

    في فجر اليوم الثلاثاء، انتهت مهلة انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار مع حزب الله، وذلك بعد ساعات قليلة من تأكيد الجيش الإسرائيلي عزمه على الإبقاء على قواته في خمس نقاط استراتيجية على الحدود.

    وقبيل انتهاء المهلة، أعلن مسؤول أمني لبناني لوكالة فرانس برس بأن القوات الإسرائيلية بدأت ليل الإثنين بالانسحاب من القرى الحدودية، بينما تقدّم الجيش اللبناني للانتشار فيها. وأضاف المصدر الذي طلب عدم كشف هويته أن “القوات الإسرائيلية بدأت بالانسحاب من قرى حدودية مثل ميس الجبل وبليدا مع تقدّم الجيش اللبناني”.

    ورغم الدمار الهائل وغياب مقوّمات الحياة الأساسية، يتلهف النازحون للعودة إلى بلداتهم الحدودية لمعاينة ممتلكاتهم وانتشال جثث مقاتلين من أبنائهم، وذلك بعدما منعتهم القوات الإسرائيلية من العودة طيلة الأشهر الماضية. ولا يزال نحو مئة ألف لبناني من إجمالي أكثر من مليون فروا من منازلهم في عداد النازحين، وفقًا للأمم المتحدة.

    وقد دعت العديد من البلديات، بما في ذلك بلدية ميس الجبل، الأهالي إلى التريث في العودة إلى بلداتهم في انتظار انتشار الجيش اللبناني في أحيائها وقيام الأجهزة المختصة بفتح الطرقات لتوفير دخول آمن. وميس الجبل هي واحدة من القرى والبلدات في القطاع الشرقي في جنوب لبنان، حيث أبقت إسرائيل قواتها منذ بدء توغلها في نهاية سبتمبر (أيلول)، بينما انسحبت تباعًا مع بدء تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في غالبية قرى القطاعين الغربي والأوسط.

    يُذكر أن وقف إطلاق النار ساري المفعول منذ 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وقد تمّ إبرامه بوساطة أميركية ورعاية فرنسية. وكان يُفترض أن تنسحب بموجبه القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان خلال ستين يومًا، إلا أنه تم تمديده حتى 18 فبراير (شباط). وقبيل ساعات من انتهاء المهلة، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه سيفرض “قوات محدودة منتشرة مؤقتًا في خمس نقاط استراتيجية على طول الحدود مع لبنان”، مبررًا ذلك بمواصلة “الدفاع عن سكاننا والتأكد من عدم وجود تهديد فوري” من حزب الله.

    جاء هذا الإعلان الإسرائيلي رغم تأكيد لبنان على رفضه المطلق لبقاء القوات الإسرائيلية، داعيًا رعاة الاتفاق إلى التدخل للضغط على الدولة العبرية. ونصّ اتفاق وقف إطلاق النار على وقف تبادل القصف عبر الحدود اللبنانية بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، عقب حرب استمرت نحو عام وتخللتها توغلات برية إسرائيلية في المناطق اللبنانية الحدودية.

    “أصداء الحرب: الاتفاق المنقوص ومعاناة المدنيين في جنوب لبنان”

    ولم يُنشر النص الحرفي الرسمي للاتفاق، ولكن التصريحات الصادرة عن السياسيين اللبنانيين والموفدين الأميركيين والفرنسيين تحدثت عن خطوطه العريضة، والتي تعزز من انتشار الجيش اللبناني في جنوب لبنان، وتستهدف إشرافه على انسحاب حزب الله من منطقة جنوب نهر الليطاني وتفكيك بنيته العسكرية. كما ينص الاتفاق أيضًا على انسحاب إسرائيل من كامل المناطق التي احتلتها في الجنوب.

    منذ دخول وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ، شنّت إسرائيل ضربات جوية ونفذت عمليات نسف طالت منازل في قرى حدودية، مما أدى إلى مقتل أكثر من ستين شخصًا، من بينهم نحو 24 فردًا في 26 يناير (كانون الثاني) – الموعد الأول الذي كان مقررًا لتطبيق وقف النار – أثناء محاولتهم العودة إلى بلداتهم الحدودية.

    ومنذ بدء تبادل إطلاق النار عبر الحدود بين حزب الله وإسرائيل في أكتوبر (تشرين الأول) 2023، أحصت السلطات مقتل أكثر من أربعة آلاف شخص. وفي إسرائيل، قُتل 78 شخصًا، بينهم جنود، وفقًا لحصيلة وكالة الصحافة الفرنسية استنادًا إلى أرقام رسمية. كما لقي 56 جنديًا آخرون مصرعهم في جنوب لبنان خلال الهجوم البري.

    أعرب خبراء في الأمم المتحدة الأسبوع الماضي عن استيائهم من استمرار “قتل المدنيين والتدمير المنهجي للمنازل والأراضي الزراعية والبنية التحتية الحيوية الأخرى في جنوب لبنان، خلال فترة اتفاق وقف إطلاق النار”. ونبّهت منظمة هيومن رايتس ووتش يوم الإثنين إلى أن “تعمّد إسرائيل هدم منازل المدنيين والبنية التحتية المدنية واستخدام الأسلحة المتفجرة في المناطق المأهولة يجعل من المستحيل على العديد من السكان العودة إلى قراهم ومنازلهم”. وأضافت المنظمة: “حتى لو كانت منازلهم لا تزال موجودة، كيف سيعودون مع انعدام المياه والكهرباء والاتصالات والبنية التحتية الصحية؟”

    مع استمرار هذه المعاناة، يبقى الوضع في جنوب لبنان محوريًا في الصراع المستمر، حيث تتداخل آمال العودة مع واقع مأسوي يصعب تجاوزه.

  • دول أوروبية تدرس إرسال قوات لدعم وقف إطلاق النار في أوكرانيا

    دول أوروبية تدرس إرسال قوات لدعم وقف إطلاق النار في أوكرانيا

    “دول أوروبية تدرس إرسال قوات لدعم وقف إطلاق النار في أوكرانيا.. وواشنطن تدعم الاستخبارات والمراقبة”

    ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية أن دولًا أوروبية بدأت تتجه نحو دراسة إمكانية إرسال قوات لدعم وقف إطلاق النار في أوكرانيا، لكنها تشترط الحصول على دعمٍ أميركي.

    وأشارت الصحيفة إلى أن إدارة الرئيس دونالد ترمب استبعدت فكرة نشر قوات أميركية على الأرض في أوكرانيا، لكن المسؤولين الأوروبيين يعتقدون أن هناك خيارات لدعم قوة أوروبية دون الاعتماد على القوات الأميركية بشكل مباشر.

    ونقل الموقع عن أربعة مسؤولين مطلعين أن الطلبات الأوروبية تشمل توفير معلومات استخباراتية، بالإضافة إلى القدرات الاستطلاعية والمراقبة، وأيضًا دعمًا محتملاً من خلال غطاء جوي أو مساعدات في الدفاعات الجوية لحماية تلك القوات.

    وقد أبدت الولايات المتحدة اهتمامها باستطلاع آراء العواصم الأوروبية حول القدرات والمعدات التي يمكن تقديمها لأوكرانيا، مما يعكس تفكيرًا أكثر جدية في هذا الاتجاه، وفقًا للتصريحات الأخيرة التي تم تداولها.

    على صعيدٍ آخر، صرح رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بأنه مستعد لنشر قوات بريطانية في أوكرانيا إذا دعت الحاجة، مؤكدًا على ضرورة التعاون الوثيق بين أوروبا وأميركا لتأمين استقرار المنطقة.

    وفي رد فعلٍ على هذه التطورات، قال ديميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين إن نشر قوات حفظ السلام الأوروبية سيعقّد الأمور بشكل كبير، محذرًا من أن الحديث عن نشر هذه القوات لم يتحول بعد إلى محادثات رسمية.

    تسلط هذه التطورات الضوء على أهمية التعاون الدولي في معالجة الأزمات المستمرة في أوكرانيا، مما يقود نحو تغيير استراتيجية الردع ضد التصعيد المحتمل من الجانب الروسي.

  • أزمة بحرية: ناقلات النفط الروسية تواجه تحديات قاسية جراء العقوبات الأميركية

    أزمة بحرية: ناقلات النفط الروسية تواجه تحديات قاسية جراء العقوبات الأميركية

    أدت العقوبات الأميركية الأخيرة على تجارة النفط الروسية إلى توقف عدد كبير من الناقلات التي تنقل الخام، مما يعزز من أهمية هذه التدابير في أي مفاوضات بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا.

    تشير البيانات من بلومبرغ إلى أن حوالي 60% (ما يعادل 94 من أصل 154) من الناقلات النشطة التي أدرجتها إدارة بايدن السابقة في القائمة السوداء الشهر الماضي بسبب تورطها في تجارة النفط الروسية، توقفت عن نقل البراميل لموسكو أو أي طرف آخر. بينما كانت سبع ناقلات أخرى قيد الإنشاء أو تخضع لتجارب بحرية.

    في سياق تلك التطورات، صرح الرئيس الأميركي دونالد ترمب بأنه تحدث إلى فلاديمير بوتن بشأن إمكانية إنهاء الحرب في أوكرانيا، حيث تطرقت المحادثات إلى قضايا الطاقة، رغم عدم تناول العقوبات بشكل مباشر.

    تنص تدابير 10 يناير على دفع روسيا لإعادة تنظيم سلسلة إمداد النفط الخاصة بها، مما يجعلها تبحث عن سفن بديلة وتتحمل تكاليف مرتفعة. ومع اعتماد طرق شحن غير تقليدية، تتجه الأنظار إلى قدرة روسيا على تلبية احتياجات العملاء القلقين، بالإضافة إلى مستقبليتها في إنتاج الهيدروكربونات.

    بالرغم من عدم وجود دلالات على تأثر الإنتاج حتى الآن، من الواضح أن أسطول الناقلات الروسي قد تعرض لتعطيل ملحوظ. حيث أصبحت حوالي نصف السفن المدرجة على القائمة السوداء غير نشطة بمجرد إدراجها. وعلى الرغم من ذلك، لا يزال من المبكر تحديد مصير الناقلات المتبقية التي تفرض عليها العقوبات.

    من بين 44 ناقلة التي اتخذت شحنات منذ إدراجها على القائمة السوداء، فقط 20 منها تعمل داخل روسيا، بينما هناك تسع ناقلات أخرى تستخدم من قبل مشروعين في “جزيرة سخالين” بالمشرق الروسي. ومع ذلك، فإن معظم هذه السفن تواجه صعوبات في تفريغ شحناتها.

    بدأت الحكومات مثل الهند في اتخاذ خطوات للحد من تعاملاتها مع الناقلات الخاضعة للعقوبات. حيث أفادت الحكومة الهندية بأنها لن تسمح لسفن العقوبات بالرسو في موانئها بعد السابع والعشرين من فبراير، إلا إذا كانت الشحنات محملة مسبقاً.

    تتعرض أيضاً موانئ في مقاطعة شاندونغ الصينية، والتي تعتبر مركزاً رئيسياً للمصافي، لضغوط متزايدة بعد تحذيرات من مشغل محطة رئيسي. وفي تركيا، تعمل أكبر مصفاة، التي تعتمد بشكل كبير على الواردات الروسية، على تقييد المشتريات لتجنب الوقوع تحت طائلة العقوبات الأميركية.

    يبدو أن تردد أكبر المشترين من روسيا في قبول السفن التي تفرض عليها واشنطن عقوبات بدأ يخلق صداعاً لوجستياً للمصدرين، مما يؤكد تأثير هذه العقوبات على السوق العالمي.

    تجمعات السفن المعطلة

    بينما تنتشر السفن المعطلة في جميع أنحاء العالم، تشكلت تجمعات جديدة في مواقع معينة، مما يعكس التأثير المتزايد للعقوبات الأميركية على تجارة النفط الروسية.

    تتجمع بعض السفن في ميناء “أوست-لوجا” الواقع في بحر البلطيق، كما شوهدت تجمعات أخرى في البحر الأسود، على الرغم من اختفاء معظمها من أنظمة التتبع الآلية عند دخول هذه المنطقة. وفي بحر مرمرة، هناك أيضاً وجود لـ عدد من السفن المعطلة.

    في آسيا، ترسو مجموعات من السفن بالقرب من ميناء كوزمينو الروسي وميناء تشوشان الصيني، حيث تُعتبر كوزمينو نقطة انطلاق رئيسية للمنتجات النفطية الروسية. ومع ذلك، تخلصت هذه السفن من أجهزة نظام التتبع، مما يزيد من الغموض حول تحركاتها.

    الملفت للنظر هو تجمع المزيد من السفن في أرخبيل رياو، شرق سنغافورة، الذي يُعرف في أوساط السوق بأنه نقطة تجميع لنقل الشحنات الإيرانية سراً. يجسد هذا الاتجاه كيف تستمر الدول في محاولة التصرف تحت ضغط العقوبات.

    فيما يتعلق بشحنات النفط، تم نقل حوالي مليوني برميل من خام سوكول من مشروع “سخالين 1” إلى ناقلة نفط ضخمة جداً، وقد تم ذلك عبر ناقلات مكوكية متخصصة تم إدراجها في القائمة السوداء. كما توجد سفينتان مكوكيتان أخريان متوقفتان بالقرب من الصين وعلى متنهما شحنات متراكمة.

    وفي مشروع “سخالين 2″، تواجه العملية المزيد من التحديات، حيث تأخرت عمليات تفريغ الشحنات. من المثير للقلق أن جميع ناقلات المكوك الثلاث المستخدمة عادةً قد توقفت، وتوقفت ناقلة رابعة تم سحبها تقريباً لنقل النفط في بحر اليابان.

    على صعيد آخر، لا يزال يتم تصدير النفط الخام من ميناء مورمانسك في القطب الشمالي بكميات كبيرة، حيث تُستخدم ناقلات خاضعة للعقوبات. يتم تصدير النفط إلى الميناء، وتخزينه على متن سفن مدرجة في القائمة السوداء، مما يعكس مرونة النظام الروسي في مواجهة الضغوط.

    تظهر إحصاءات أخرى أن أولى السفن التي تحمل النفط الخام من القطب الشمالي من مورمانسك لا تزال على بعد أسبوع على الأقل من الوصول إلى وجهاتها النهائية. والأكثر إثارة للاهتمام أن العديد من السفن التي تم تحديدها سابقاً على أنها متجهة إلى الهند قد بدءت تغير وجهاتها إلى شمال الصين أو مواقع تخزين محتملة قبالة عمان.

    الخاتمة:
    تجسد هذه التجمعات والتغيرات في حركة النقل تحديات جديدة تواجه صناعة النفط الروسية، وتعمل كدليل على كيفية تغير خريطة التجارة العالمية تحت الضغط الناتج عن العقوبات.

    المصدر:بلومبرج
  • بيان : السعودية نرحب بعقد قمة بين ترمب وبوتين في المملكة

    بيان : السعودية نرحب بعقد قمة بين ترمب وبوتين في المملكة

    في بيانٍ رسمي صدر عن وزارة الخارجية السعودية، أشادت المملكة بالمكالمة الهاتفية التي جرت بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 12 فبراير 2025، والتي تم خلالها الإشارة إلى إمكانية عقد قمة بينهما في السعودية.

    ورحبت السعودية، عبر البيان، بفكرة إقامة القمة على أراضيها، مؤكدةً التزامها المستمر بدعم جهود السلام الدائم بين روسيا وأوكرانيا، وهو ما يعتبر جزءاً من مساعيها التي بدأت منذ بداية الأزمة الأوكرانية.

    وأشار البيان إلى أن الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد السعودي ورئيس مجلس الوزراء، أعرب خلال اتصاله في 3 مارس 2022 بكل من الرئيسين بوتين وزيلينسكي، عن استعداد السعودية لبذل مساعيها الحميدة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة. وقد استمرت المملكة في تعزيز هذه الجهود على مدار السنوات الثلاث الماضية، بما في ذلك استضافتها لعدة اجتماعات بهذا الشأن.

  • العدل الأميركية..استقالات متتالية عقب إسقاط قضية الفساد ضد عمدة نيويورك

    العدل الأميركية..استقالات متتالية عقب إسقاط قضية الفساد ضد عمدة نيويورك

    استقالات متتالية عقب إسقاط قضية الفساد ضد عمدة نيويورك

    شهدت وزارة العدل الأميركية يوم الخميس موجة من الاستقالات بين المدعين العامين والمسؤولين القضائيين، بما في ذلك المدعية العامة في مانهاتن، وذلك إثر القرار المفاجئ بإسقاط القضية المتعلقة بالفساد ضد عمدة مدينة نيويورك إريك آدامز، وفقًا لما أوردته صحيفة “نيويورك تايمز”.

    تُمثل هذه الاستقالات تصعيدًا ملحوظًا للاعتراض داخل وزارة العدل، في ظل تقديم شكوك حول تأثير الرئيس الأميركي دونالد ترمب على سير العدالة. وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الأمر يمثل رفضًا واضحًا لمحاولات الإدارة في الضغط على المدعين لإسقاط التهم ضد آدامز.

    وكانت التحقيقات الفيدرالية قد تناولت ما إذا كان آدامز قد مارس ضغوطًا على إدارة الإطفاء من أجل الموافقة على إنشاء قنصلية تركية جديدة في مانهاتن مقابل تبرعات غير قانونية، رغم المخاوف الأمنية المرتبطة بذلك.

    سلطت “نيويورك تايمز” الضوء على أن خطاب المدعي بوف كشف النقاب عن صراعات داخلية حادة بين مسؤولين في وزارة العدل في واشنطن ومدعين في مانهاتن. وقد تم انتخاب آدامز عمدة لمدينة نيويورك في عام 2021، حيث حقق فوزًا ساحقًا بترشيح الحزب الديمقراطي.

    في خطابه، انتقد بوف سلوك أحد أعضاء فريقه بسبب تدوين الملاحظات أثناء اجتماع، وأكد أهمية اتباع الأوامر العليا، مشيرًا إلى أن هناك خططًا لتقديم لائحة اتهام جديدة ضد العمدة تشمل تهمة التآمر لعرقلة العدالة.

    تجدر الإشارة إلى أن الاستقالات قد تُشير إلى احتمالية تعرض بوف للمسؤولية عن هذه القضية، حيث قد يولي القاضي المشرف على القضية مزيدًا من الاهتمام لتصرفات مسؤولي الوزارة في واشنطن.

    وفي تصريح له، نفى ترمب أي تدخل في القضية، لكن بوف عبر في خطابه عن قلقه من تأثير الرئيس على وزارة العدل، مشيرًا إلى أن الالتزام بالدستور يتطلب مقاومة الأوامر التي تتناقض مع مسار العدالة.

    في سياق متصل، كان بوف قد مثل ترمب سابقًا في قضايا قانونية، مما يزيد من تعقيد الأوضاع والفجوة بين الآراء داخل الوزارة.

    المنطقة الجنوبية من نيويورك، التي قادتها دانييل ساسون حتى يوم الخميس، تُعتبر واحدة من أبرز مكاتب المدعين العامين في الولايات المتحدة، حيث تتمتع بسمعة قوية في الحفاظ على استقلاليتها وصد محاولات التدخل من واشنطن، مما منحها لقب “المنطقة السيادية”، بحسب ما أفادت به الصحيفة.

    قدمت المدعية العامة في مانهاتن، دانييل ساسون، استقالتها، إلى جانب مسؤولي قسم النزاهة العامة في الوزارة وكبار المحامين العاملين في القسم ذاته. وذكرت الصحيفة أن ساسون اختارت الاستقالة بدلًا من الامتثال لقرار إسقاط القضية ضد العمدة، ومن ثم استقال كيفن دريسكول وجون كيلر، اللذان كانا يديران قسم النزاهة العامة، بعد أن تم نقل القضية إلى القسم من قبل مسؤولي الوزارة. وبذلك، استقال أيضًا ثلاثة محامين آخرين في القسم في وقت لاحق من اليوم نفسه، كما أفاد مصادر مطلعة.

    جاءت استقالات المدعية العامة في نيويورك ومسؤولي قسم النزاهة العامة بشكل متسارع يوم الخميس، بعد توجيه القائم بأعمال نائب وزير العدل إميل بوف، الذي يعمل كمحامي لترمب، بإسقاط القضية ضد آدامز.

    مبررات سياسية

    اعتبرت الصحيفة أن مبررات الوزارة لإسقاط القضية كانت “سياسية بشكل صريح”، مشيرة إلى أن بوف أشار إلى أن التحقيق كان “يعوق قدرة آدامز على التعاون بشكل كامل مع حملة ترمب لمواجهة الهجرة غير الشرعية”.

    وفي رسالة ساسون إلى المدعية العامة الأميركية بام بوندي، أوضحت أن أمر بوف بإسقاط القضية “يتعارض مع واجبي في مقاضاة الجرائم الفيدرالية دون خوف أو محاباة، وتقديم الحجج بحُسن نية أمام المحاكم”.

    كما ألقت ساسون باللوم على آدامز، مشيرة إلى أن محاميه “حثوا مرارًا على ما يشبه المقايضة”، حيث ذكروا أنه سيكون بمقدوره مساعدة وزارة العدل في تحقيق أولوياتها التنفيذية فقط إذا تم إسقاط لائحة الاتهام بحقه.

    من جانبه، نفت محامي آدامز، أليكس سبيرو، هذه الادعاءات، مؤكدًا أن “فكرة وجود عملية مقايضة هي كذبة تامة”، مضيفًا: “لم نقدم أي شيء ولم تطلب الوزارة منا أي شيء.” وأوضح أن السؤال المعني كان عن تأثير القضية على الأمن القومي وإنفاذ قوانين الهجرة، وقد أُجيب بصراحة بأنها تمثل بالفعل تأثيرًا.

    وفي النهاية، أفاد المتحدث باسم مكتب المدعي العام في مانهاتن بأن ماثيو بودولسكي، الذي كان نائبًا لساسون، قد تم تعيينه الآن كقائم بأعمال المدعي العام في نيويورك، وهو ما يعكس استمرار التغيرات داخل هيئة الادعاء في ضوء هذه الاستقالات المفاجئة.

error: Content is protected !!