“نيران الحرب تشتعل.. تصاعد التوتر بين الهند وباكستان وسط ضربات جوية تستهدف مواقع استراتيجية!”
(باكستان/نيودلهي) 7 مايو (رويترز) – أعلنت الهند تنفيذ ضربات جوية استهدفت تسعة مواقع في باكستان وكشمير الباكستانية يوم الأربعاء، مشيرةً إلى أن هذه المواقع كانت تُستخدم للتخطيط لهجمات ضدها، بينما أكدت باكستان سقوط ثلاثة قتلى و12 جريحًا وفقًا للتقييم الأولي للأضرار.
يأتي هذا التصعيد وسط احتدام التوترات بين الجارتين المسلحتين نوويًا، وذلك عقب هجوم استهدف سياحًا هندوسًا في كشمير الهندية الشهر الماضي، الأمر الذي دفع الهند إلى تحميل باكستان المسؤولية وتعهدها بالرد على الهجوم.
من جانبها، أفادت السلطات الباكستانية بأن الهند أطلقت صواريخ على ثلاثة مواقع، إلا أن البيان الرسمي الهندي أشار إلى أن الضربات كانت مركزة ومحسوبة وغير تصعيدية بطبيعتها، مؤكدًا عدم استهداف أي منشآت عسكرية باكستانية.
وفي تطور آخر، نقلت قناة جيو نيوز الباكستانية عن المتحدث باسم الجيش الباكستاني قوله إن بلاده تدرس الرد على هذه الهجمات، دون الكشف عن تفاصيل إضافية. كما أشار إلى أن خمسة مواقع قد أصيبت، من بينها مسجدان، مما أدى إلى سقوط ثلاثة قتلى و12 جريحًا.
وقد تسببت الانفجارات في انقطاع الكهرباء في مظفر أباد، عاصمة كشمير الباكستانية، وفقًا لشهود عيان، الذين أكدوا سماع دوي انفجارات قوية وقصف مدفعي مكثف، فضلاً عن تحليق طائرات نفاثة بالقرب من الحدود.
وفي أول تعليق رسمي بعد الضربات، نشر الجيش الهندي على منصة X بيانًا جاء فيه: “العدالة تحقق”، في إشارة إلى تنفيذ العملية العسكرية.
عملية “سندور” العسكرية وبحسب البيان الهندي، فقد أطلقت القوات المسلحة الهندية عملية “سندور”، والتي استهدفت البنية التحتية الإرهابية في باكستان وجامو وكشمير التي تحتلها باكستان، حيث زُعم أنه تم التخطيط لهجمات إرهابية ضد الهند وتوجيهها منها.