السيدة انتصار السيسي تقود جهودًا جديدة لتعزيز العمل الإنساني
أعربت السيدة انتصار السيسي، قرينة رئيس الجمهورية، منذ قليل ,عن اعتزازها العميق بالدور الإنساني الذي يقوم به الهلال الأحمر المصري في تجسيد أسمى معاني الإنسانية والعمل التطوعي.
وفي منشور لها عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أعلنت السيدة انتصار السيسي توليها الرئاسة الشرفية للهلال الأحمر المصري، مؤكدة أن هدفها الأساسي هو الوصول لأكبر عدد من المستفيدين والارتقاء بالخدمات المقدمة لتليق باسم مصر.
كما شددت على أهمية العمل الجماعي داخل المجلس، معربة عن ثقتها بأن كل عضو سيكون إضافة حقيقية في مسيرة توسيع أثر العمل الإنساني، وبناء مجتمع أكثر رحمة وتضامنًا.
هذا الإعلان يعكس التزام الدولة المصرية بتعزيز الجهود الإنسانية والتطوعية، ودعم الفئات الأكثر احتياجًا من خلال مبادرات فعالة تهدف إلى تحسين جودة الحياة.
تأسيس الهلال الأحمر المصري
تأسست جمعية الهلال الأحمر المصري عام 1911 في القاهرة على يد الشيخ علي يوسف، خلال فترة الاستعمار الإنجليزي لمصر، بهدف تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثة في حالات الطوارئ والكوارث.
دوره في الأزمات والكوارث
منذ تأسيسه، لعب الهلال الأحمر المصري دورًا بارزًا في تقديم الإغاثة والمساعدات الطبية خلال الحروب والكوارث الطبيعية. كما شارك في دعم اللاجئين الفلسطينيين عام 1948، وقدم خدمات الإسعاف والإغاثة خلال العدوان الثلاثي عام 1956، وحرب 1967، وحرب 1973، حيث ساهم في تبادل الأسرى والجرحى وتقديم الدعم النفسي للمصابين.
التوسع والانتشار
يمتلك الهلال الأحمر المصري فروعًا في جميع المحافظات المصرية، إلى جانب عدة مقرات رئيسية في القاهرة، مثل النهضة، حلوان، المقطم، وزينهم. كما يعمل على تدريب المتطوعين في مجالات الإسعافات الأولية، ومكافحة الأوبئة مثل أنفلونزا الطيور، ويشارك في حملات التوعية الصحية والمجتمعية.
دور المرأة في الهلال الأحمر المصري
لعبت النساء المصريات دورًا محوريًا في أنشطة الهلال الأحمر، حيث شكلن لجان سيدات الهلال الأحمر المصري، وشاركن في تقديم الدعم للمتضررين من الحروب والكوارث، مثل إدارة مخيمات اللاجئين الفلسطينيين، وتقديم المساعدات الطبية والإغاثية خلال الأزمات المختلفة.
العضوية الدولية والتعاون العالمي
الهلال الأحمر المصري عضو في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، والمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر، مما يعزز دوره في التعاون الدولي وتبادل الخبرات في مجال العمل الإنساني.
على مدار أكثر من 100 عام، ظل الهلال الأحمر المصري رمزًا للعطاء والعمل الإنساني، حيث يواصل جهوده في تقديم الدعم والإغاثة للمحتاجين، وتعزيز ثقافة التطوع والتضامن المجتمعي.